احتج آلاف العمال في أنحاء جنوب أوروبا على خفض الانفاق في تجمعات حاشدة سنوية بمناسبة عيد العمال اليوم قبل انتخابات تجرى الاسبوع المقبل في اليونان وفرنسا حيث من المتوقع ان يعاقب الناخبون الزعماء على سياسات التقشف. وتستغل نقابات عمالية في اليونان واسبانيا والبرتغال وايطاليا وفرنسا المسيرات التقليدية للتعبير عن غضبها من حملة تقشف في أنحاء منطقة اليورو بهدف تحسين الاحوال المالية لكنها تلقى انتقادات لانها تدفع الدول لمزيد من الركود.
ونظم نحو خمسة الاف من العمال والمتقاعدين والطلبة اليونانيين مسيرة سلمية الى البرلمان في وسط أثينا وحملوا لافتات كتب عليها "الثورة الان" و"الضرائب على الاغنياء". وتجمع 1500 اخرون يؤيدون الجبهة النشطة لعموم العمال وهو حزب شيوعي أمام مصنع للصلب.
وسيدلي اليونانيون بأصواتهم في انتخابات برلمانية ربما تؤدي لاعاقة خطة الانقاذ الدولية التي تهدف الى الحيلولة دون انهيار الاحوال المالية للبلاد من خلال معاقبة الحزبين الرئيسيين اللذين أيدا خطة الانقاذ.