أ ش أ: واصلت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم "الخميس"، اهتمامها بسباق الانتخابات الرئاسية المقرر أجراؤها يومي 23 و24 مايو المقبل. فمن جهتها، عنونت الأخبار على صفحتها الأولى (عودة شفيق إلى السباق الرئاسي)، وأشارت إلى أن لجنة الأنتخابات الرئاسية قررت قبول التظلم المقدم من أحمد شفيق المرشح للانتخابات الرئاسية وإعادة قيده فى الكشوف النهائية للمرشحين، وإحالة الطعن الذى قدمه بعدم دستورية قانون مباشرة الحقوق السياسية إلى المحكمة الدستورية العليا للفصل فى دستورية هذه التعديلات.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر قضائية وثيقة الصلة بلجنة الإنتخابات الرئاسية أن تطبيق تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية التي أقرها البرلمان فتحت الباب الواسع لتهديد الانتخابات الرئاسية بعدم الاكتمال.
بدورها ، ذكرت صحيفة الأهرام أن المرشح الرئاسي لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي أكد، خلال جولة انتخابية في الإسكندرية، أن الجماعة وذراعها السياسية "حزب الحرية والعدالة" ، سيحترمان نتائج الانتخابات الرئاسية أيا كانت، مادامت جاءت عبر عملية اقتراع حرة ونزيهة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهيئة الشرعية التي تضم علماء من مختلف التيارات الإسلامية أعلنت تأييدها لمحمد مرسي في انتخابات الرئاسة القادمة، وذلك بعد اجتماع لها في مقر الهيئة بالقاهرة.
وعلى صعيد متصل، اهتمت "الدستور" بتأكيد حزب النور أن إعلان الهيئة الشرعية دعم "مرسي" لن يكون له تأثير فى تحديد هوية مرشح الحزب فى انتخابات الرئاسة ، وأشارت إلى أن المتحدث باسم الحزب أبدى تخوفا من رغبة بعض الأطراف فى السيطرة على جميع مفاصل الدولة.
من جهة أخرى، نقلت "الجمهورية" عن حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية تأكيده على ضرورة مراجعة الناخبين لتاريخ وسيرة كل من يتحدث عن العدالة الاجتماعية وحقوق العمال والفلاحين والمناهضين لقرارات الاحالة للمحاكم العسكرية، بينما قال المرشح الرئاسي الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح إن برنامجه الرئاسي قام بشكل رئيسي علي استعادة الإرادة الوطنية المستقلة مع ارتكازها علي مشروع تحرري يعمل علي النهضة السياسية والاقتصادية لمصر بالتوازن مع الانفتاح علي دول العالم.
وذكرت صحيفة الأخبار أنه تقرر تأجيل اجتماع الأحزاب والقوى السياسية مع المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى بعد غد السبت بناء على طلب القوى السياسية ، لافتة إلى أن الأحزاب توصلت إلى اتفاق شبه نهائي بشأن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.
ونقلت صحيفة الاخبار عن القنصل العام المصري بالنيابة في جدة المستشار ماهر المهدي قوله إنه اطلع علي صور للمواطن المصرى أحمد الجيزاوي المحتجز فى السعودية علي ذمة اتهامه بجلب أقراص مخدرة إلي المملكة مع المضبوطات التي أكدت السلطات السعودية انها كانت بحوزته، كما اطلع علي اعتراف بخط يده.
ورصدت "الدستور" ردود الأفعال الغاضبة من قبل النشطاء والقوى السياسية على اختلاف أطيافها بشأن قضية الجيزاوي ، ووصفت الجالية المصرية بالسعودية تصريحات السفير المصري محمد عوف بأنها غريبة ، حيث ألصق بمواطنيه تهمة الاتجار بالمخدرات.. بينما أعلن النائب الدكتور مصطفى النجار أنه سيتقدم باقتراح لتشكيل وفد برلماني حقوقي لبحث واقع المعتقلين المصريين بالسعودية.
وأبرزت صحيفة الأهرام قرار الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء إلزام شركة موبكو للأسمدة بدمياط بتوفيق أوضاعها بيئيا بخطة علمية خلال فترة زمنية محددة، بالإضافة إلي وقف أي توسعات جديدة، علي أن يتم تشغيل الشركة بعد 15 يومًا من تاريخ توفيق الأوضاع.
وأشارت الصحيفة نفسها إلى أن الجنزوري وجه فى اجتماع آخر ، وزارة المالية لتوفير15 مليون جنيه لهيئة التعمير والتنمية بصفة قرض، لاتاحة تمويل لها خلال الشهرين المقبلين، وذلك بعد ضم6 شركات لاستصلاح الأراضي إلي وزارة الزراعة بعد أن كانت خاضعة للقطاع الخاص.
وحول مليونية "إنقاذ الثورة" المقررة غدا الجمعة، اهتمت "الجمهورية" بإعلان الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين مشاركة الجماعة مع كافة القوي السياسية والأحزاب والائتلافات في مليونيات "إنقاذ الثورة" في محافظات مصر الجمعة القادمة 27 أبريل الجاري.فيما أكد نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي المشاركة في المليونية من أجل التأكيد علي أهمية التوافق الوطني لتحقيق أهداف الثورة كاملة.
وفى موضوع مختلف، ذكرت صحيفة الشروق أن مساهمين دوليين في شركة غاز شرق المتوسط أكدوا أن قرار مصر وقف صادرات الغاز الطبيعي إلى إسرائيل ليس نتيجة خلافات تجارية فحسب، رافضين مزاعم التأخر في سداد مستحقات.وقالوا إن "السبب الذي أعلنته مصر من تأخر غاز شرق المتوسط في السداد غير صحيح".
وفى تعليق لها نشرته فى عددها الصادر اليوم، ذكرت صحيفة الجمهورية أن المصريين ينتظرون أن يخرج عليهم كل مرشح نال البركة القانونية والشرعية ببرنامج تفصيلي لماهو قادر علي إنجازه بحق لصالح الشعب الذي يخطب وده ويطلب أصواته حتي يتمكن من الجلوس علي مقعد الرئاسة لسنوات محدودة تجدد لمرة واحدة إذا نجح الرئيس في كشف الحساب الذي يقدمه للشعب عن إنجازاته.
وشددت الصحيفة على أن كرسي الرئاسة بعد الثورة أصبح تكليفا بالعمل الشاق لتحقيق آمال وطموحات المواطنين وليس تصريحا مجانيا بالكسب السريع وجني الغنائم يتنافس عليه المغامرون.
من جهتها، أكدت جريدة "الأهرام" أهمية التمسك بطريق التحول الديمقراطي الذي نسير فيه، وأن نلتزم بالحوار الديمقراطي الذي يناقش قضايا، تهم الشعب وتخدم في الوقت نفسه مستقبل مصر ورقيها.
وحذرت من الإنزلاق إلى وحل الاتهامات الشخصية وتلويث سمعة المنافسين والخصوم فى الانتخابات الرئاسية القررة الشهر المقبل ، وأن يكون الهدف الأول والأخير للمرشحين وللناخبين علي السواء، هو الخروج بمصر من هذه المرحلة الانتقالية بسلام.
ونوهت الاهرام ،فى تعليقها، بضرورة الإسراع فى بناء الدولة الحديثة التي تأخرنا في تأسيسها أكثر من 60 عاما، حتي سبقتنا دول صغيرة كانت أكثر منا تأخرا، والآن هي في مصاف الدول المتقدمة مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا وتركيا.
وفى الشأن السودانى، ذكرت الأهرام أن مجلس الأمن الدولي طالب السودان بأن يوقف علي الفور غاراته الجوية علي جنوب السودان وقال انه سيدرس في الايام المقبلة خطوات اضافية محتملة لمنع تصاعد الاشتباكات بين الجارين إلي حرب.
ونوهت الصحيفة بأن سلفاكير ميرديت رئيس جنوب السودان أعلن استجابته لجهود الوساطة المصرية بين الخرطوم وجوبا، وإطلاق سراح الأسري السودانيين وتسليمهم إلى مصر لإعادتهم للخرطوم.
وأشارت صحيفة الجمهورية إلى أن سلفاكير قطع زيارته للصين عائدا إلي بلاده بعد تصعيد المعارك مع قوات السودان، متهما الخرطوم باعلان الحرب علي بلاده، فيما نفت الخرطوم هذا الاتهام وقالت انها تدافع عن حدودها التي ترجع إلي عام 1965 منذ استقلال السودان عن بريطانيا.
واهتمت الأخبار بإعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الأولى تأييده لاقامة دولة فلسطينية "مترابطة"، لافتا إلى أنه يدرك قلق الفلسطينيين من ان يكون لهم دولة عبارة عن جيوب وقري وبلدات منعزلة ومحاطة بمستوطنات اسرائيلية.
وفي تلك الاثناء، اعتبر الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس ان اسرائيل لديها فرصة كبيرة للتوصل الي اتفاق سلام مع الفلسطينيين في ظل قيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ولم تغب تطورات الأوضاع فى سوريا عن اهتمامات الصحف، إذ أشارت المصري اليوم إلى مقتل 9 أشخاص بنيران القوات النظامية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، في مناطق متفرقة من البلاد، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ودعا موفد الأممالمتحدة والجامعة العربية المشترك إلى سوريا، كوفي أنان إلى "نشر سريع" ل300 مراقب تابعين للأمم المتحدة، وقال إن الرئيس السوري بشار الأسد لم ينفذ حتى الآن وعدا بوقف العنف، مؤكدًا أن الوضع "خطير"و "غير مقبول".