وصل وزير الخارجية محمد كامل عمرو على رأس وفد من وزارة الخارجية إلى أديس أبابا مساء اليوم الاثنين للمشاركة في اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على المستوى الوزاري والذي يبدأ صباح غد الثلاثاء لبحث تطورات الأزمة بين شمال وجنوب السودان وكذلك التطورات في مالي وغينيا بيساو بعد حدوث انقلاب عسكري في كل من البلدين مؤخرا . وكان في استقبال الوزير عمرو لدى وصوله مطار أديس أبابا السفير المصري لدى إثيوبيا محمد فتحي إدريس وعدد من كبار المسئولين بوزارة الخارجية الإثيوبية ومسئولي المراسم.
وقال السفير إدريس في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط "إن مشاركة وزير الخارجية تأتي تأكيدا لحرص مصر على الإسهام بشكل فعال في قضايا السلم والأمن بالقارة وخاصة بعد انتخاب مصر لعضوية مجلس السلم والأمن لمدة عامين ابتداء من أول شهر أبريل الجاري ".
وأضاف "إن مشاركة وزير الخارجية في الاجتماع بأديس أبابا تأتي عقب زيارته المهمة إلى الخرطوم وجوبا بهدف نزع فتيل الأزمة بين البلدين واتصالاته مع وزير الخارجية الإثيوبي هيلمريام ديسالين وعدد من وزراء الخارجية الأفارقة بهدف دفع جهود احتواء الأزمة السودانية ".
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع غدا ممثلو الدول ال 15 الأعضاء بالمجلس وممثلون من التجمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا "إيكواس" وهيئة التنمية الحكومية "الإيجاد" وممثلون من مالي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس الأمن الدولي والدول الإفريقية الأعضاء غير الدائمين بمجلس الأمن الدولي وكذلك مفوض الاتحاد الإفريقي لشئون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة .