رحبت بريطانيا اليوم الاثنين بقرارات الإتحاد الأوربي التي صدرت بعد اجتماعات اليوم والخاصة بزيادة العقوبات على النظام السوري. وقال وزير الخارجية البريطانية وليام هيج في بيان رسمي"اتفقنا اليوم في إجتماع وزراء الخارجية في الإتحاد الأوربي على دعم إرسال فريق بعثة الأممالمتحدة لمراقبة الأوضاع في سوريا والذي يتكون من 300 من المراقبين غير المسلحين".
وأضاف "لقد دعمنا الدعوة الصادرة عن مجلس الأمن للرئيس السوري بشار الأسد ونظامه بوقف إستخدام العنف ضد المدنيين وتنفيذ الإلتزامات الخاصة بخطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي أنان بشكل كلي".
وأشار الوزير إلى التقارير الواردة من سوريا والتي توضح إستمرار العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة والتي تثير القلق مضيفا أن على الإتحاد الأوربي وشركائه الدوليين المضي في الضغوط على سوريا حتى يحدث تغييرا حقيقيا ويتم تطبيق خطة كوفي أنان ذات النقاط الستة.
وأوضح الوزير البريطاني أن وزارء الخارجية الأوربيين وافقوا على وقف صادرات عدد من البضائع والمواد التكنولوجية التي قد يستخدمها النظام السوري في أعمال القمع ىالداخلي في سوريا والتي من بينها مواد يمكن إستخدامها في إنتاج أسلحة كيميائية أو بيولوجية.
وقال هيج "على الرغم من مطالبة الأسد بإنهاء أعمال العنف بشكل فوري فإنه ومن يؤيدونه يستمرون في إستخدام العنف وينعمون بحياة منعمة لهذا وافق الإتحاد الأوربي اليوم على حظر صادرات من السلع الفاخرة إلى سوريا".
وأنهي بيانه بالإشارة إلى أن المملكة المتحدة ستستمر في دفع الإتحاد الأوربي والشركاء الدوليين للمحافظة على الضغوط على النظام السوري وكذلك الجهود الخاصة بمجموعة أصدقاء سوريا.