رحبت بريطانيا اليوم الاثنين بالعقوبات التي أقرها وزارء الخارجية الأوربيون بالاتحاد الأوروبى خلال إجتماع لهم في بروكسل اليوم ضد سوريا. وقالت الخارجية البريطانية - في بيان لها- "سنستمر في العمل مع شركائنا في الإتحاد الأوربي لدعم الربيع العربي وإنهاء العنف في سوريا والوصول إلي فترة انتقالية نحو نظام سياسي سلمي وأكثر انفتاحا." وصرح وزير الخارجية البريطانى وليام هيج "بأن هذه الدورة الثانية عشرة من العقوبات على سوريا يشدد فيها الاتحاد الأوربي من الرسالة التي أرسلها اجتماع أصدقاء سوريا الذي عقد في تونس يوم 24 فبراير وأدان استخدام النظام السوري للعنف بشكل موسع ودون تمييز ضد المتظاهرين السلميين من شعبه ووصول المشاركين في الاجتماع الى اتفاق للتعاون لحل الأزمة التي تتزايد سوءا في سوريا بشكل يومي." وأضاف هيج "هذا السبب يدفعنا للعمل سويا للوصول إلي تحالف أوسع يستطيع دفع النظام السوري للإنصات." كان الاتحاد الأوربي قد قرر تجميد الأصول التابعة للبنك المركزي السوري ووقف السفر إلي دول الاتحاد لسبعة من المرتبطين بنظام الأسد وفرض حظر على رحلات الشحن بين سوريا ودول الاتحاد الأوربي وفرض قيود على التجارة في الذهب والمعادن النفيسة.