القاهرة: حث د. علي جمعه مفتي جمهورية مصر العربية شعوب العالم للمشاركة والتعاون علي عدم إفساد البيئة بل إن الشرع الإسلامي لم يقف عند حدود المحافظة علي البيئة بل تعداها إلي تنميتها والإصلاح فيها كما أن الإسلام حث علي العمل والتفكر والبحث عن أسرار الكون كأحد الدلالات علي الوجود الإلهي. أوضح المفتي في كلمته لمؤتمر حماية البيئة بتركيا والذي ينتهي غداً أن الإسلام تعامل مع الطبيعة والكون من منطلق الحب والاحترام وأن الكون طائع لله يسبح ويسجد. وأشار، بحسب جريدة "الجمهورية" ، إلي أنه لا يحق للإنسان تبعاً للمنهج الإسلامي أن يستأثر بخيرات الكون وطيباته دون غيره علي المستوي الزماني أو المكاني وأن الخلافة والأمانة تعني ضرورة الاعتناء بالبيئة وبجميع الكائنات وأن الانتفاع بها حق مكفول للجميع ومشترك بين الناس بصفتهم الإنسانية الأمر الذي لم يجعله الله حقاً لقوم أو فئة دون غيرها. قال إن الخطة التي سيتبناها المؤتمر تؤكد علي تركيز الجهود علي قادة ومؤسسات إسلامية بالاشتراك مع مؤسسات وثيقة الصلة مع اتباع الديانات الأخري والاضطلاع بالجهود الدءوبة للهيئات القومية والاقليمية والدولية للمساعدة في حماية البيئة العالمية.