ذكرت تقارير اخبارية اليوم السبت بوقوع تبادل لاطلاق النار بين جنود سوريين واتراك على الحدود بين البلدين دون ان يبلغ عن وقوع اصابات او قتلي . ونقلت شبكة" شام" الاخبارية ان تركيا حذرت من ان خطة الموفد الاممي والعربي كوفي انان الى سوريا هي الفرصة الاخيرة للنظام.
وهدد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في سياق مقابلة مع وكالة انباء "اسوشييتد برس" باتخاذ اجراءات دولية حازمة ضد حكومة دمشق.
وأكد اوغلو ان انقرة لن تظل في موقف المتفرج في حال ازدادت حالة عدم الاستقرار على حدودها علما بان 17 الف لاجئ سوري يتواجدون على اراضيها.
وقال في حديث لصحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية ان المنطقة العازلة يجب ان تشمل ايضا المدن الداخلية في سوريا وليست المناطق الحدودية فقط. وفي سياق متصل، أكد الناطق باسم كوفي أنان ان هناك اتصالات تجري مع الرئيس السوري بشار الاسد لارسال بعثة مراقبين اممية الى سوريا للاشراف على وقف لاطلاق النار في حال الاعلان عنه. من جهته، أكد المجلس الوطني السوري المعارض ترحيبه بخطة أنان، داعيا الى تفويض الاسد صلاحياته الى نائبه فاروق الشرع للبدء في مفاوضات ترمي الى نقل السلطة لحكومة ديمقراطية.