يسود الهدوء في كل المناطق السورية بعد ساعات على دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ بناء لخطة موفد الاممالمتحدة كوفي انان، ونقلت وكالة رويترز عمن اسمتهم ناشطين أنه لم ترد تقارير عن قتال، فيما طالبت روسيا والصين جماعات المعارضة الالتزام بوقف اطلاق النار الذي التزمته دمشق . وعلى صعيد التطورات السياسية الدولية المتعلقة بسوريا قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إن تركيا قد تطلب من الحلف الاطلسي حماية حدودها مع سوريا بعد اطلاق نار من الاراضي السورية على الاراضي التركية. وفي تصريحات للصحافيين اثناء زيارته للصين قال اردوغان إن على حلف شمال الاطلسي مسؤولية حماية الحدود التركية. واشار الى أن بلاده قد تطلب تفعيل المادة الخامسة التي تنص على أن اي هجوم على دولة عضو في الحلف يعتبر هجوما على جميع دول الحلف، حسب تعبيره. من جانبهم حث وزراء دول مجموعة الثمانية سوريا على الالتزام بوقف اطلاق النار بموجب خطة المبعوث الاممي كوفي انان لوضع حد للعنف في البلاد. واعلنت فرنسا وبريطانيا أنهما ستطالبان بارسال مراقبين دوليين الى سوريا في حال التزم النظام السوري بوقف اطلاق النار. ودعا وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه مجلس الامن الى درس ارسال المراقبين للتحقق من الالتزام بوقف اطلاق النار. فيما حذرت بريطانيا من تكثيف دعمها للمعارضة والمطالبة بتشديد العقوبات على سوريا في حال لم تلتزم بوقف اطلاق النار. وبالعودة الى دمشق التقى الرئيس بشار الأسد وفد اتحاد علماء بلاد الشام الذي اعلن عن تشكيله خلال مؤتمر علماء الشام لنصرة القدس. وأكد الرئيس الأسد أهمية مؤتمر نصرة القدس لجهة الوقوف في وجه ممارسات الاحتلال الصهيوني الرامية لتهويد القدس وهدم المسجد الأقصى والمساهمة في التصدي لهذه الممارسات. وشدد على أهمية اتحاد علماء بلاد الشام لمواجهة التحديات التي يواجهها المسلمون والتعامل معها بشكل جدي، وخاصة لجهة تسويق صورة الإسلام الصحيح في ظل حملة التشويه التي يتعرض لها المسلمون.