غزة: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول ان السلطة الفلسطينية تعاني من ازمة مالية شديدة مشيرا الى ان الدول المانحة لا تفي بالتزاماتها المالية بهدف الضغط عليها. وفي تصريحات لاذاعة "صوت فلسطين" قال العالول ان السلطة الفلسطينية تواجه في هذه المرحلة ضغوطات كثيرة ومتنوعة، مشيرا الى ان هذه الضغوط مرتبطة بالموضوع السياسي بشكل اساسي. وقال ان الضغوط التي تتعرض لها السلطة الفلسطينية تأتي في اطار محاولة اجبارها على الذهاب في مسار سياسي هى لا تريده كالمفاوضات المباشرة التي لا ترى السلطة فيها مصلحة وطنية في ظل المناخ السائد الان. ونبه الى ان المعطيات القائمة الان تؤكد أن لا امل في الوصول الى نتائج من هذه المفاوضات معتبرا الازمة المالية شكل من اشكال الضغوط على القيادة الفلسطينية. وكشف مساعد السكرتير العام للامم المتحدة اوسكارفرنانديز تارنكو امس ان السلطة سوف تواجه أزمة سيولة خطيرة في شهر سبتمبر/ايلول وستجد صعوبة في دفع رواتب شهر اغسطس في حال عدم حصولها على تمويل خارجي اضافي. وقال ان التقديرات الاولية الحالية لالتزامات المانحين حتى العام 2010 تشير الى ان العجز في التمويل سوف يتجاوز 300 مليون دولار لتعزيز الاستقرار وهو امر حاسم في سياق تجديد المفاوضات ولذا يجب على الجهات المانحة تجديد دعمها.