أعرب غسان الخطيب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية ومدير مركز الإعلام الحكومي عن أمله في أن يكون الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد نجح في الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإجباره على وقف سياسة توسيع المستوطنات والاستفزازات في القدسالمحتلة وأن يتعامل مع المفاوضات غير المباشرة الجارية بطريقة أكثر جدية حتى يمكن الانتقال إلى المفاوضات المباشرة. وقال الخطيب في تصريحات خاصة لقناة "العربية" الإخبارية "الثلاثاء" إن السلطة الفلسطينية لا تعترض على استئناف المفاوضات المباشرة لكنها تدعو إلى ضرورة توافر معطيات تلك المفاوضات قبل البدء فيها لاسيما أن تلك المعطيات هي التي تبنتها اللجنة الرباعية الدولية وخارطة الطريق كأسلوب وخطة للوصول إلى عملية السلام والمفاوضات. وأوضح المتحدث أن خارطة الطريق والشرعية الدولية واللجنة الرباعية ومواقف جميع الدول تتوقع من إسرائيل أن توقف توسيع المستوطنات حتى تتاح الفرصة للتفاوض حولها سواء كان التفاوض بشكل مباشر أو غير مباشر. ونفى الخطيب قيام إسرائيل بتجميد الاستيطان كما تدعي مشيرا إلى أن إسرائيل لم تقم بتجميد الاستيطان في القدسالمحتلة ومحيطها والتي تشكل 22 % من الضفة الغربية وفقا للتعريف الجغرافي الإسرائيلي. ولفت إلى أن إسرائيل استمرت في عملية بناء ما يسمى بالمؤسسات العامة في القدسالشرقية مشيرا إلى أن الإعلان عن بناء المستوطنات وتوسعتها لم يتوقف مما خلق أزمة بين واشنطن والجانب الإسرائيلي في وقت سابق أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إلى إسرائيل والتي أعلنت في وجوده عن نيتها في توسعة المستوطنات.