أعلن مسئول فلسطيني، اليوم الأربعاء، أن السلطة الفلسطينية تواجه ضائقة مالية كبيرة لكنه في ذات الوقت نفى تقارير تحدثت عن عدم قدرة السلطة الفلسطينية على دفع رواتب موظفيها المدنيين والعسكريين للشهر الحالي بسبب أزمتها المالية. وقال غسان الخطيب، مدير المركز الإعلامي للحكومة الفلسطينية، لإذاعة "صوت فلسطين" إن رواتب موظفي السلطة للشهر الجاري مؤمنة وسيتم دفعها في موعدها المحدد، رغم مواجهة السلطة ضائقة مالية كبيرة. وأوضح الخطيب أن السلطة قادرة على تجاوز أزمتها المالية لهذا الشهر لكنها قد تواجه استفحالا كبيرا لأزمتها المالية في المستقبل القريب في حال عدم وفاء الدول المانحة بالتزاماتها المالية تجاه السلطة في أسرع وقت. وبين أن أسباب الأزمة تعود إلى عدم وفاء الدول المانحة التي تضم الدول العربية وغير العربية بالتزاماتها التي أقرتها بشكل طوعي ومنتظم في مؤتمرات المانحين لدعم السلطة الفلسطينية. وذكر الخطيب أن اتصالات وجهودا تبذل على مختلف المستويات مع مختلف الأطراف الدولية للوصول إلى حلول للأزمة القائمة قبل وصولها لمنعرج أخطر. وكان اوسكارفرنانديز تارنكو، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، قد حذر في إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، من أن السلطة الفلسطينية سوف تواجه أزمة سيولة خطيرة في سبتمبر المقبل وقد تجد صعوبة في دفع رواتب الشهر الجاري في حال عدم حصولها على قدر كبير من التمويل الخارجي الإضافي.