واشنطن: اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية فيليب كراولي ان قضية الاستيطان ستكون موضوعا رئيسيا في المفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين. ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن كراولي قوله في إيجاز للصحفيين الاثنين "ان المستوطنات هي مسألة مهمة ونتوقع ان نتطرق اليها اضافة الى قضايا حساسة اخرى تتعلق بالوضع النهائي في اطار المفاوضات". واضاف: "نحن متنبّهون جدا لقرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية وانه سيعاد النظر فيه في سبتمبر/ ايلول. نحن متنبّهون جدا لذلك، وايضا لاهمية ان تكون هذه القضية ضمن المفاوضات.. لهذا السبب نريد ان ندخل في المفاوضات، فاي من هذه القضايا لن تحل خارج اطار هذه المفاوضات". ولم يجب كراولي على سؤال طرحه احد الصحفيين عما اذا كانت واشنطن طلبت من تل ابيب تمديد قرار تجميد الاستيطان، واكتفى بالقول ان موضوع الاستيطان كان موضوع نقاش قديم بين الولاياتالمتحدة واسرائيل، لافتا الى ان تركيز الولاياتالمتحدة هو جمع الطرفين في مفاوضات مباشرة وعندها يتم مناقشة هذه المسائل وحلّها". ورداً على سؤال عن تحذير الفلسطينيين من أن المفاوضات لا يمكن أن تجري في ظل استمرار الاستيطان، قال كراولي: "نحن متنبّهون إلى الموقف الفلسطيني وبمجرّد دخولنا المفاوضات المباشرة، نتوقّع أن يفعل الطرفان كل ما في سلطتهما لخلق بيئة مناسبة لهذه المفاوضات لتستمر بشكل بنّاء". وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيجتمعان بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في الثاني من سبتمبر/ ايلول وسيعقب اللقاء عدد من الاجتماعات الفردية. وسيقيم الرئيس باراك اوباما مأدبة عشاء في البيت الابيض على شرف عباس ونتنياهو في الاول من سبتمبر/ أيلول. وفي سياق متصل ، رحبت السعودية باستئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقال وزير الثقافة والاعلام عبد العزيز خوجة في بيان له عقب الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء الذي عقدت مساء الاثنين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ان المجلس رحب ببيان اللجنة الرباعية الدولية الداعي لاستئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بواشنطن في الثاني من أيلول/ سبتمبر المقبل.