أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولي أن الرئيس باراك أوباما سيعقد في الأول من سبتمبر المقبل لقاءات منفصلة في البيت الأبيض مع الفلسطينيين والإسرائيليين يعقبها في اليوم التالي مفشاوضات مباشرة بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون. ونقل راديو «سوا» الأمريكي عن كراولي قوله إن الاستيطان سيكون من المواضيع التي ستناقش في الاجتماع الرسمي الأول من المفاوضات في الثاني من سبتمبر لايجاد حل وسط يرضي الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي داعيا اياهما إلي تجنب اتخاذ خطوات من شأنها تعقيد المفاوضات. وبينما رحبت السعودية في بيان أصدره وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء مساء أمس الأول باقتراب استئناف المفاوضات المباشرة نسبت وكالة «سما» الفلسطينية لمصادر مطلعة قولها إن الرئيس عباس سيقود المفاوضات المباشرة مع إسرائيل بنفسه. من جانبه اعتبر عمرو موسي، الأمين العام للجامعة العربية اشتراط نتانياهو اعتراف الفلسطينيين ب«يهودية» إسرائيل أكبر دليل علي عدم جديته في التفاوض مع الفلسطينيين. وأوضح موسي أن تصريحات نتانياهو تضيف شكوكا إلي الشكوك الموجودة حول مدي إمكانية التوصل إلي أي شيء في المفاوضات المباشرة، مستنكرا الشروط التي وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا «نتانياهو وضع شروطا في الوقت الذي يصر فيه علي التفاوض بدون شروط، كأن شرط عدم وجود شروط ينطبق فقط علي الفلسطينيين». وأكد أن الاستيطان لا يتماشي مع المفاوضات معربا عن أمله في توقف بناء المستوطنات والإجراءات التي تقوم بها إسرائيل في القدسالمحتلة.. وأعلنت وزارة المالية النرويجية أن صندوق النفط القومي النرويجي، الذي يديره البنك المركزي، قرر مقاطعة شركتين إسرائيليتين من كبري الشركات الإسرائيلية وهما «أفريقيا - إسرائيل» و«دانيا سيبوس» التي يملكها الملياردير الإسرائيلي ليف لفياف بسبب أنشطتهما في مستوطنات الضفة الغربية.