أعلنت إنفينيتي، العلامة التجارية المتخصصة في مجال السيارات الفاخرة من اليابان، اليوم في معرض جنيف للسيارات بنسخته الثانية والثمانين عن إنتاجها كمية محدودة تبلغ 200 مركبة من سيارة إف إكس نسخة "سيبستيان فيتيل" التي تبلغ قوتها 420 حصاناً لأسواق أوروبا والشرق الأوسط. كما كشفت إنفينيتي النقاب خلال المعرض عن سيارتها الرياضية التجريبية "إيميرج-اي" التي تعتبر أول سيارة لها تتبع تصميم الوضعية المتوسطة للمحرك.
وأكدت إنفينيتي اليوم أن نسخة "إف إكس سيبستيان فيتيل" التي عُرضت في معرض دبي الدولي للسيارات 2011 سيتم إنتاج 200 مركبة منها فقط لبيعها في أسواق أوروبا والشرق الأوسط. وقد أعلن عن هذه الخطوة بيرنارد لوار، نائب رئيس إنفينيتي لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
وستكون قوة سيارة الانتاج مطابقة تماماً لقوة السيارة التجريبية والتي تبلغ 420 حصاناً لتكون بذلك أقوى سيارة من إنفينيتي حتى الآن يتم بيعها من قبل وحدة أعمال إنفينيتي في الشرق الأوسط.
وقد جرى تصميم هذه السيارة بالتعاون بين سيبستيان فيتيل، بطل السباقات وسائق فريق رد بول ريسنغ والسفير العالمي لعلامة إنفينيتي، وشيرو ناكامورا، مسؤول الإبداع في إنفينيتي. وتشكل سيارة FX50S "نسخة بريميوم" ذات المحرك ثماني الأسطوانات، وهي السيارة الرائدة حالياً من إنفينيتي بالإضافة لكونها السيارة الأكثر مبيعاً في بعض الأسواق، والتي تتميز بتقنيات متطورة ومكونات خفيفة الوزن والعديد من الميزات مثل نظام عجلة القيادة الخلفي النشط لتحقيق أقصى درجات الرشاقة، نقطة البداية المثالية بالنسبة لنسخة "إف إكس سيبستيان فيتيل".
وشملت التغييرات التي طرأت على السيارة زيادة قوة المحرك وتخفيض الوزن وزيادة فترة التبديل بين مستويات السرعة وزيادة قوة الشد للأسفل ونظام تعليق أكثر انخفاضاً وصلابة ما يجعل سيارة الكروس أوفر الرياضية بالأساس سيارة كروس أوفر فائقة.
وتعتبر إنفينيتي إيميرج-إي التجريبية التي تعرض للمرة الأولى في معرض جنيف للسيارات 2012 سيارة رياضية متطورة جداً تتبع تصميم الوضعية المتوسطة للمحرك وتعطي نظرة سريعة ومثيرة عن مستقبل إنفينيتي.
وتعد سيارة إنفنيتي إيميرج-إي مثالاً ملموساً عن اهتمام إنفينيتي بإنتاج سيارة جديدة وجريئة تتناسب مع الأداء الملهم الذي تعد به علامة إنفينيتي، وتشير بنفس الوقت إلى مجموعة من التقنيات الرائعة التي ستعتمدها الشركة في إطار سعيها لإنتاج سيارات مستدامة ودراماتيكية تتمتع بأداء عالي.
وهي أيضاً تتمتع بأهمية خاصة كونها أول سيارة لإنفينيتي تم تطويرها في أوروبا. تتبع هذه السيارة تصميم الوضعية المتوسطة للمحرك وهي مجهزة بموتورين كهربائيين، وتبلغ قوتها 402 حصاناً (300 كيلو واط) مايعني قدرتها على الانتقال من السرعة 0 إلى السرعة 60 ميل/سا بزمن يبلغ أربع ثوان فقط، ومن سرعة 0 إلى 130 ميل/سا بزمن يبلغ 30 ثانية بكل سلاسة وبضغطة كاملة على دواسة الوقود.
وبالإضافة إلى ذلك، فهي قادرة على قطع مسافة 30 ميل منعدم الانبعاثات عند استخدامها للتنقل داخل المدينة. وعند تناغم وظائف موسّع المجال لمحرك البنزين مع الموتورين الكهربائيين، تولد السيارة كمية صغيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون تبلغ 55 غ/كم فقط ( حسب دورة القيادة الأوروبية الجديدة NEDC).
وسيارة من هذا القبيل تتمتع بديناميكية عالية جداً وهيكل خفيف وتتميز بتصميم فريد لا يمكن أن تقدمها سوى شركة إنفينيتي.
