شن عمر عفيفي هجوما شديدا علي مصطفي بكري، وذلك لما صرح به بكري علي فضائية الحياة بأنه تم مبادلة عمر عفيفي ضمن الاتفاقية التي تم بمقتضاها السماح للأمريكيين المتهمين في قضية تلقي أموال من الخارج والتي عرفت مؤخرا باسم قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني. واتهم عفيفي مصطفي بكري بأنه كان يتلقي أمولا من القذافي وبأنه ما زال يحب ويحترم جمال مبارك، ووجه له تساؤلا كيف ستواجه الناس في الشارع وفي مجلس الشعب بعد أن يعرفوا هذا الكلام ، موضحا أن بقايا النظام القديم مازالوا يستخدمون بكري والعديد من الأسماء الأخرى لتشويه صورة بعض الأشخاص وسبهم في مجلس الشعب وفي القنوات الفضائية، وطالب بكري بالكف عما يفعله وأنه لن يرد الإساءة بالإساءة لأنه أكبر من ذلك مذكرا إياه أنه كان يأتي لوزارة الداخلية أثناء وجوده ويأخذ التعليمات من هناك.
وأضاف عفيفي أن الثورة المصرية ليست غاية ولكنها وسيلة للوصول للهدف وأننا سوف نكافح ونكافح، مضيفا أن من يتظاهرون كل يوم ويقطعون الطرق لا يتم دعمهم ماليا من أمريكا ولا من عمر عفيفي ولكنهم يريدون الخلاص من الظلم ويريدون الحصول علي حقوقهم، مضيفا أن من يحرك الثورة هو الظلم.
وحذر الثوار من أن الناس قد تنصرف عنهم وتتركهم في حال تصارعهم علي مناصب أو غيره مذكرا إياهم أن المصريين خاضوا ثورتهم تحت شعار "عيش، حرية، عدالة اجتماعية".
وأدعى أن "المجلس العسكري" يحاول تشويه صورته.. وبأنه يتصرف بشكل خاطئ ويعالج الخطأ بخطأ أكبر، زاعماً أنه يحظي بحب المصريين الآن أكثر من ذي قبل، زاعماً أن "العسكري" أضاع هيبة القضاء المصري.
ولفت عفيفي أن هذا الفيديو لن تقوم أي فضائية بإذاعته لأن هناك حالة من السيطرة علي الإعلام المصري عن طريق العميد علاء محمود الحارس الشخصي لصفوت الشريف وموجود إلي الآن في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات ويسيطر علي كل شيء هناك، وقد عاصر 3 وزراء للإعلام ولم يتم تغييره لأنه يسيطر علي الجميع "علي حد وصفه".