أظهرت الأبحاث الطبية التي أجريت على فئران التجارب أن الخلل الجيني يفسر لماذا بعض الأشخاص يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالبدانة والبدانة المفرضة بالمقارنة بالأشخاص الذين لايعانون من خلل جيني في هذا الصدد. ويؤكد الباحثون أنه يجب اخضاع الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا الخلل الجيني أو المرضى الذين يعانون من البدانة ولا يستجيبون بصورة فعالة للأنظمة الغذائية لمثل هذه الاختبارات الجينية لمعرفة مامدى معاناتهم من هذا الخلل لأخذ هذا العامل في الاعتبار عند وضع استراتيجية لخفض الوزن، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". ويأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه البيانات إلى أن ثلثي الأمريكيين يعانون من البدانة، والبدانة المفرطة وهو ما يعرضهم بصورة كبيرة للإصابة بالأمراض المزمنة والخطيرة.