الكويت: أكد محمد جراح الصباح، رئيس مجلس ادارة بنك الكويت الدولي أن عام 2010 كان بمنزلة بداية عهد جديد للبنك كمصرف اسلامي فاعل في الكويت اذ تمكن من تعويض كامل خسائره في عام 2009 من جراء الأزمة المالية وحقق أرباحاً صافية بلغت 16.8 مليون دينار كويتي. وأضاف الشيخ محمد في بيان أن سياسات البنك التي راعت في صياغتها تدعيم قوة وسلامة مركز بنك الكويت الدولي ماليا والتزامه الصارم بتعليمات بنك الكويت المركزي وسعيه إلى التواصل الايجابي مع عملائه بما يساعد على نمو ربحيته تأكدت صحتها وسلامتها بمرور الوقت. وقال في البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إنه بعد أرباح متواضعة في الربع الأول من العام تزايد صافي ربح البنك لحوالي خمسة ملايين دينار حتى النصف الأول ثم الى 13.1 مليون دينار حتى نهاية الربع الثالث ثم أخيراً اكتمل العام بربح صاف بلغ 16.8 مليون دينار وحقق البنك نموا بلغ 303% في صافي أرباحه. وأوضح أن اهتمام الادارة بجودة عمليات البنك انعكس على وصول الايرادات الاجمالية للبنك في عام 2010 الى نحو 48 مليون دينار على الرغم من عدم حدوث تغير كبير في حجم أصول وموجودات البنك. وقال إن البنك تمكن بسبب الأرباح التي حققها خلال عام 2010 من الوصول بعائد السهم "اي بي اس" لحوالي 18 فلسا بالمقارنة بخسائر بلغ معدلها 8.8 فلس للسهم وهو الأمر الذي يدعم ثقة حملة الأسهم في أداء البنك.