المنامة: تستضيف الجمعية البحرينية الهندية ظهر غد الأحد ، 13 مارس/ آذار 2011، محافظ المصرف المركزي رشيد المعراج وذلك بفندق بالمنامة، وبحضور رجال الأعمال البحرينيين والمستثمرين الهنود وعدد من الوزراء والسفراء والمسئولين. وقال حسن الفردان ، المتحدث الرسمي للجمعية :" إن قطاع المال والأعمال في أي بلد في العالم يمثل الشريان الأساسي لأي اقتصاد والقلب النابض له، وبالتالي فإن حمايته تعني حماية الاقتصاد ككل ومختلف القطاعات الاقتصادية والعكس صحيح تماما إذ إن أي ضرر يلحق به يمكن أن يؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني وأن أهمية تطوير مؤسسات وبنوك وأسواق القطاع المالي والتجاري بالبحرين وبدول المنطقة تتزايد في الوقت الحاضر بفعل التغيرات الهيكلية التي تشهدها اقتصاديات هذه الدول وهذا يعنى أن الحاجة إلى خدمات القطاع المالي في تزايد، ويستوجب تطوير وظائف وادوار هذا القطاع من خلال استكمال بنيته التحتية كذلك الحال بالنسبة لبروز الاتجاهات المحلية والأقليمية والعالمية المتسارعة نحو العولمة والانفتاح والتحرير الاقتصادي والمالي وإزالة القيود من خلال اتفاقيات الجات وهنا تبرز أهمية تطبيق مبادئ الحوكمة من خلال الاحتكام إلى الدليل الاسترشادي لحوكمة الشركات والذي أطلقته مملكة البحرين في الأونة الأخيرة كعنصر أساسي من أجل النمو واستدامة المؤسسات وتحقيق النجاح بجميع القطاعات العاملة فيها والذي به تضرب مثالا للريادة في مجال الاستثمار بالشرق الأوسط". وأضاف الفردان في تصريح أوردته صحيفة "الوسط" البحرينية أن الجمعية منظمة غير ربحية ومسجلة في البحرين تعمل على مواصلة وتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين الجاليات بين البحرين وجمهورية الهند الصديقة ، مؤكدين على المساهمة الكبيرة التي تبذلها الجالية الهندية الكبيرة في البحرين للاقتصاد في جميع القطاعات، مؤكدا أن جميع فعالياتنا بمختلف عناوينها سوف تقطع شوطا طويلا في تعزيز الأقتصاد البحريني وتطوير الموارد البشرية . وأشار إلى أن الجمعية البحرينية الهندية بجميع لجانها العاملة تولي اهتماماً بالغاً، نوعياً ومتميزاً، في عقد الفعاليات الاجتماعية والثقافية والإدارية والاقتصادية وغيرها و طرح ومناقشة مواضيع المتنوعة وفق قواعد معلوماتية علمية ورصينة، تسهم في حل ومعالجة المشاكل والمقترحات والمشاريع بصورة متميزة وفق رؤية مملكة البحرين 2030.