تجمهر، مساء الأربعاء، أهالي الضحايا والمصابين أمام مقر النادي الأهلي احتجاجا على أحداث بورسعيد، وطالبوا بالكشف عن أسماء المتوفين. وكان قد أعلن الدكتور حلمي العفنى، وكيل وزارة الصحة، إن عدد القتلى في أحداث مباراة المصري والأهلي، ارتفع إلى 73 شخصاً حتى الآن، وجارٍ حصر نهائي بعدد المتوفين في مستشفيات بورسعيد.
ومن ناحية أخرى، طالب اللواء محمد عبد الله، محافظ بورسعيد، من الحاكم العسكري، بفتح المستشفى العسكري بالمحافظة، لاستيعاب المصابين وإجراء الإسعافات اللازمة لهم، فيما يواصل أطباء مستشفيات المبرة والحميات والأميري والزهور، كتابة التقارير الطبية للمتوفين لبيان سبب الوفاة.