فضيحة شهدتها ملاعب الكرة المصرية فى بورسعيد، بعد اقتحام جماهير النادى المصرى الملعب فور انتهاء مباراة فريقها مع الأهلى، والتى فاز فيها المصرى بثلاثة أهداف مقابل هدف، بأعداد كبيرة، وطاردوا لاعبى الأهلى وجهازه الفنى، واعتدوا أيضا على شريف إكرامى ومدرب الحراس أحمد ناجى وسيد عبد الحفيظ بشكل غير أخلاقى، حتى تدخل الأمن فى اللحظات الأخيرة لإنقاذهم، ودخلوا غرفة الملابس. من جانبه قال الدكتور حلمى العفنى، وكيل وزارة الصحة، إن عدد القتلى فى أحداث مباراة المصرى والأهلى، ارتفع إلى 73 شخصاً حتى الآن، وجارٍ حصر نهائى بعدد المتوفين فى مستشفيات بورسعيد. ومن ناحية أخرى، طالب اللواء محمد عبد الله، محافظ بورسعيد، من الحاكم العسكرى، بفتح المستشفى العسكرى بالمحافظة، لاستيعاب المصابين وإجراء الإسعافات اللازمة لهم، فيما يواصل أطباء مستشفيات المبرة والحميات والأميرى والزهور، كتابة التقارير الطبية للمتوفين لبيان سبب الوفاة.