داهم أهالي قرية الشبروين بمحافظة الشرقية مبني محكمة ههيا مركز ابوكبير بمحافظة الشرقية , وقام العشرات من الأهالي باقتحام سيارة شرطة الترحيلات في هجوم مسلح وقاموا بخطف متهمين من سيارة الترحيلات عنوة والتوجه بهما إلي القرية للقصاص منهما و" الأخذ بالثأر ". وكان المتهمان قاما بسرقة سيارة مواطن بقرية الشبروين، وتمكن رجال المباحث من ضبطهما.. وأثناء عرضهما على النيابة العامة تجمهر العشرات من الأهالي وقاموا بخطفهما ، واثنين من جنود الشرطة، داخل سيارة ربع نقل بعد قيامهما بالتعدي عليهم بالضرب المبرح بالأسلحة البيضاء، وذهبوا بهما إلى القرية للقصاص منهما.
تم تحرير محاضر ضد البلطجية تحمل أرقام 46276 جنح و82011 جنح أبوحماد ولم يحاولوا التصدي لهؤلاء البلطجية وإيقاف إرهابهم للمواطنين، ومازال الوضع على ما هو عليه والشرطة واقفة مكتوفة الايدى إمام هؤلاء البلطجية.
وترجع بداية تفاصيل الواقعة عندما , تمكن رجال مباحث ههيا بمحافظة الشرقية، فجر اليوم الأربعاء، من استعادة سيارة مسروقة و ضبط مسجل وعاطل أثر سقوطهما بترعة محاولين الهروب بسرعة جنونية مما تسببا في كسر ماسورة المياه الرئيسية عن المدينة . تم التحفظ على السيارة وتحرر المحضر رقم 286/4 أحوال مركز ههيا، .
تلقى اللواء محمد ناصر العنترى، مدير أمن الشرقية ، إخطارًا من اللواء عبد الرءوف الصيرفى، مدير الإدارة العامة لمباحث الشرقية، يفيد أثناء تواجد الرائد تامر الفقى، رئيس مباحث ههيا، وبرفقته قوة من القسم بالطريق الدائري ببندر ههيا، شاهد سيارة تجري بسرعة جنونية اشتبهوا فيها عندما شاهدوا مستقلى السيارة رقم 62417 نقل شرقية الضباط وسيارة الشرطة والقوة الأمنية فهرع من القوة عندما قامت باستيقاف السيارة.
فقام بمتابعتها ومطاردتها ونظرًا لهطول الإمطار بغزارة اختلت عجلة القيادة لمستقلى السيارة فاصطدمت بماسورة المياه الرئيسية، وسقطت بإحدى الترع الجانبية بمدخل مدينة ههيا أمام مفارق الطريق الدائري ( ههيا - الزقازيق ) بسبب روعنه وسرعة قائدها الجنونية، وتسبب كسر الماسورة في انقطاع المياه عن المدينة وقراها حتى الآن.
وأفادت التحريات والتحقيقات،بأنه أثناء قيام مستقلى السيارة "محمد عادل فرج فهمي" 42عاما عاطل ومسجل خطر " مخدرات" ومقيم بمنطقة قسم الأربعين بالسويس، و"تامر صبري عقيل" عاطل 32عاما ، مقيم بشارع الثلاثين بمحافظة الإسماعيلية، قاموا بسرقة السيارة التي كانوا يقلونها , وبعد الكشف والاستعلام عن السيارة تبين أنها مبلغ عنها منذ عدة أشهر من المدعو " أشرف محمد احمد يوسف 47" عاما تاجر طيور ومقيم في أبو كبير،بالإكراه تحت تهديد السلاح وطلب فدية مالية مقابل استرجاعها ، كما استقل الكثير من أهالي أبو كبير سيارات، لمطاردة سارقي سيارته، ووصل مكان الواقعة لدى قيام قوات الشرطة باستخراج السيارة من الترعة، فأكد أنها سيارته، وأن شخصين قاما بسرقتها منه منذ فترة وجيزة، وقام الأهالي بتوجيه الشكر لرئيس المباحث والقوة المرافقة له.