أكد النائب العراقي عن التحالف الوطني "عزت الشابندر" أن تركيا وقطر من الدول الرئيسة الداعمة لتقسيم العراق، مؤكدا أن العراق يمتلك أوراق ضغط كثيرة تمكنه من الدفاع عن نفسه. وقد أعلن -الشابندر- عن ذلك قائلاً "إن تركيا وقطر يريدان أن يقسما العراق ولا يروق لهما أن يبقى العراق موحدا وأن يكون سيدا وخالي من المشاكل".
وأضاف: "إن تلك الدولتين هما الداعمتان الرئيستان إلى تحريك ملف الأقاليم"، وتوقع أن تقاوم الحكومة المركزية هذه الرغبة ليبدأ بعدها مسلسل من الصدام الداخلي الأهلي لتكون هناك فوضى تعم البلاد وهو الذي من المستحيل أن يحدث.
وأشار الشابندر إلى أن من يريد الأقاليم ووجد في نفسه القدرة على تولي الإقليم فليذهب لتشكيل إقليم والكل بمن فيهم قيادات ائتلاف دولة القانون سوف يدعمونه ويصفقوا له، مضيفا أنه إذا راهن الأتراك على تحول المنطقة الغربية إلى الإقليم فأن من الأجدر أن ينسوا ذلك كون أن الأمر برمته لن يجعل منها مشكلة أساسية للعراق .
وشدد على أن العراق والمتمثل بحكومته وشعبه من الممكن أن يدافع عن نفسه وعن أي تدخل خارجي، مبينا أن العراق يمتلك أوراق ضغط اقتصادية وسياسية أخرى.
وأوضح أن تركيا أذا كانت تريد أن تتدخل في الشأن الداخلي فإن العراق يستطيع أن يحرك الأوضاع الداخلية في تركيا ولكن بتكاليف أقل، كون أنه دائما الدول الجارة والغنية تكون قادرة على تحريك أماكن الخلل في الدول المجاورة والتي تعاني من مشاكل".
وكانت قد انطلقت على مدى الأيام الماضية تحذيرات من أنقرة على أعلى مستوى من تفجر حرب طائفية في العراق رافقتها اتهامات للسلطات العراقية بممارسة تطهير سياسي لجهة دون غيرها، على حد تعبير وزير الخارجية التركي.