دبي: كشف تقرير أن 5098 شركة تجارية جديدة انضمت للعمل في إمارة دبي خلال النصف الأول من العام، ما يشير إلى بدء تعافي الاقتصاد المحلي للإمارة التي تأثرت بتداعيات الازمة المالية العالمية، فيما ارتفع عدد الأعضاء الجدد المسجلين في الغرفة في نفس الفترة بنسبة 18.9%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأظهر التقرير الصادر عن غرفة تجارة وصناعة دبي ارتفاع قيمة البضائع المصدّرة والمعاد تصديرها خلال النصف الأول من العام بنسبة 13.7%، مقارنة بالنصف الأول من العام. وأضاف التقرير الذي أوردته صحيفة "الحياة" اللندنية أن قيمة البضائع المصدّرة والمعاد تصديرها بلغت 103 مليارات درهم مايعادل 29 مليار دولار، مقارنة ب 90.8 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي، مشيراً إلى أن عدد شهادات المنشأ التي أصدرت في هذه الفترة بلغت 318557 شهادة، مقارنة ب 297677 شهادة أُصدرت خلال النصف الأول من عام 2009، بزيادة بلغت 7%. وأوضح أن الغرفة حركةً نشطة للوفود الزائرة، إذ استقبلت 71 وفداً زائراً، بهدف تعزيز العلاقات التجارية الثنائية بين مجتمع الأعمال في دبي والدول الزائرة، سجلت ضم 511 مسؤولاً حكومياً ورجل أعمال من الأرجنتين واستراليا والبرازيل والنمسا وتشيخيا ومصر وفرنسا وجورجيا وغانا والهند وايطاليا واليابان والسعودية والكويت والمكسيك والمغرب وهولندا وروسيا وسنغافورة وجنوب إفريقيا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة. واعتبر حمد بوعميم، المدير العام ل "غرفة تجارة وصناعة دبي" أن بيئة الأعمال في دبي أثبتت للعالم أنها قوية وجذابة وملائمة للاستثمارات الأجنبية، مشيراً إلى أن إحصاءات الغرفة للنصف الأول من العام مشجّعة وتؤشر إلى عودة قطاع التصدير وإعادة التصدير إلى مستوياته المرتفعة ودوره الحيوي في تسلّم زمام قيادة مسيرة نمو اقتصاد الإمارة. وأكد دور الغرفة الأساسي في دعم مجتمع الأعمال في دبي، وتأمين كل التسهيلات والإمكانات التي تكفل لبيئة الأعمال سلاسة ونشاطاً عاليين.