دبي _ رضا هلال: كشفت غرفة تجارة وصناعة دبي أن قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضائها خلال الربع الأول من العام الحالي ازدادت بنسبة 15٪ مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي ليبلغ إجمالي قيمة الصادرات وإعادة الصادرات لأعضاء غرفة دبي 50.7 مليار درهم. وحقق شهر مارس الرقم الأعلي في قيمة الصادرات حيث بلغ 18.7 مليار درهم أي بزيادة تقدّر ب 22٪ مقارنةً بشهر مارس 2009. وسجلت صادرات أعضاء الغرفة في فبراير 2010 زيادةً بنسبة 14٪ مقارنةً بفبراير 2009 لتبلغ قيمة الصادرات 16.2 مليار درهم في حين سجّل شهر يناير قيمة صادراتٍ بلغت 15.9 مليار درهم أي بزيادة تقدّر بحوالي 10٪ عن نفس الفترة من 2009. .وأظهرت الغرفة في تقريرها الفصلي الذي أصدرته أمس الأربعاء زيادةً في عدد شهادات المنشأ التي أصدرتها خلال الربع الأول بحوالي 7٪ مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي ليصل مجموع شهادات المنشأ التي أصدرتها الغرفة خلال الثلاثة أشهر الأولي من العام الحالي 153,332 شهادة حيث شهد شهر مارس العدد الأكبر من شهادات المنشأ التي أصدرتها الغرفة فبلغت 57,144 مقارنةً ب 48,151 شهادة في فبراير 2010 و48,036 شهادة في يناير 2010. .وسجلت قضايا الوساطة القانونية التي استقبلتها الغرفة نمواً بنسبة 64٪ خلال الربع الأول من العام الحالي حيث بلغ عدد القضايا 272 قضيةً مقارنةً ب 166 قضية في 2009 في حين بلغ عدد قضايا التحكيم التجاري الذي استقبلها مركز دبي للتحكيم الدولي خلال الربع الأول من العام الحالي 72 قضية مقارنةً ب 42 قضيةً في 2009 أي بزيادة بلغت 71٪ في دلالةٍ واضحة علي زيادة وعي مجتمع الأعمال في دبي حول اللجوء إلي التحكيم التجاري بوصفه أداةً سريعةً وفعالة وغير مكلفة لتسوية النزاعات التجارية. .وأطلقت الغرفة عدة مبادراتٍ خلال الربع الأول وتنظيم لقاءات فصلية مع مختلف مكونات مجتمع الأعمال لتعريفها بخدمات ومبادرات الغرفة، وعددا من الوفود الاقتصادية، هدفت إلي تعزيز دور الغرفة في خدمة مجتمع الأعمال في الإمارة أبرزها مبادرة" فرص استثمارية في أسواقٍ ناشئة" التي استكشفت فرص الاستثمار في تشيلي في إطار التوجه الجديد لغرفة دبي نحو الأسواق الواعدة في أمريكا اللاتينية وأفريقيا. واعتبر المهندس حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي أن المؤشرات إيجابية خلال الربع الأول من العام الحالي مع ازدياد حركة التجارة، وزيادة أعداد المسافرين عبر مطار دبي إلي معدلات قياسية وصلت إلي حدود 4 ملايين مسافر خلال شهر مارس، واستمرار مشاريع البني التحتية مما يعكس حيويةً متجددةً لاقتصاد إمارة دبي. وأضاف بوعميم أن غرفة دبي تبذل قصاري جهدها لخدمة مجتمع الأعمال وتعزيز قدراته التنافسية خاصةً وأن الاقتصاد بدأ يعود إلي أساساته المتمثلة بالقطاعات الرئيسية المحفزة لعجلة النمو وتشمل التجارة والتصدير وإعادة التصدير والخدمات اللوجيستية والمالية بالإضافة إلي قطاع االسياحة.