رام الله أ ش أ: شدد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض اليوم الأربعاء على ضرورة إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات الوطنية وتمكينها من القيام بمسئولياتها ، معربا عن أمله في أن يكون 2012 عام الحرية والاستقلال. وأكد فياض - في حديثه الإذاعي الأسبوعي اليوم - على ضرورة ترجمة المواقف المعلنة من جميع الأطراف حول أهمية الانتخابات إلى خطوات عملية تضمن مشاركة المواطنين ليس فقط في اختيار ممثليهم كحق دستوري لهم، بل وللاسهام في تحمل المسئولية. وقال :"إنه رغم ما أنجزه الحوار الوطني من تقدم إيجابي على طريق تحقيق المصالحة ، إلا أن استمرار حالة الانقسام شكل الإخفاق الأخطر الذي مازال ماثلا أمام السلطة لاستكمال الجاهزية الوطنية". وأشار إلى أن انتزاع الإقرار الدولي باكتمال جاهزية الفلسطينيين لإقامة الدولة وقدرة المؤسسات الوطنية على تقديم الخدمات للشعب ورعاية مصالحه ، شكل الإنجاز الأهم الذي وفر الامكانية لتكريس الاعتراف السياسي بدولة فلسطين على الأجندة الدولية بما في ذلك في أروقة الأممالمتحدة ومؤسساتها. ونوه الى أن السلطة الفلسطينية حملت قصة نجاح الشعب لحشد المزيد من الدعم الدولي لعدالة قضيته ولحقوقه المشروعة وتحويل الإقرار الدولي بجدارته إلى فعل سياسي ملموس يلزم إسرائيل بوقف انتهاكاتها المستمرة ، والتقيد بقواعد القانون الدولي.