سجل قطاع تصدير المواد وقطع الغيار في كوريا الجنوبية فائضا تجاريا قياسيا في تاريخ البلاد العام الماضي، حيث زاد من 9.7 مليار دولار الى 87.6 مليار دولار، فيما بلغ حجم صادراته الى اليابان 17 مليار دولار بزيادة 23% مقارنة بالعام الذي سبقه. وفقا لما ذكرته وزارة اقتصاد المعرفة اليوم، بلغ حجم الصادرات في قطاع المواد وقطع الغيار 25.62 مليون دولار بزيادة بنسبة 11.8% مقارنة بالعام الذي سبقه وزاد حجم واردات من هذا المجال بنسبة 11.5% لتصل قيمتها الى 16.86 مليون دولار.
أوضحت الوزارة أن قطاع المواد وقطع الغيار سجل رقما قياسيا في العام الماضي في جميع المقاييس منها أحجام الصادرات والواردات والفائض التجاري. وتجاوز حجم التبادل التجاري في هذا المجال 42.48 مليون دولار مما ساهم في تحقيق الرقم واحد تريليون دولار من حجم التبادل التجاري للبلاد.
على وجه الخصوص، بلغ حجم الصادرات في هذا المجال الى اليابان 17 مليار دولار بزيادة 23% مقارنة بالعام الذي سبقه، بينما اقتصر حجم الواردات منها على 39.7 مليار دولار بزيادة 4.2% فقط، مما خفض العجز التجاري من 22.7 مليار دولار الى 1.57 مليار دولار.
ويعزى السبب في ذلك إلى انخفاض الواردات من اليابان بعد الزلزال في اليابان في مارس من العام الماضي، بينما زادت الصادرات من المعادن إلى اليابان بنسبة 67.2% .
إضافة الى توسع سوق الصادرات الكورية إلى منطقة آسيان في جنوب شرق آسيا من السوق الصيني الرئيسي.
وزادت الواردات من الصين بنسبة 21.6% لتصل قيمتها إلى 45.4 مليار دولار، بينما زادت الصادرات بنسبة 6% فقط لتصل قيمتها الى 88.2 مليار دولار، مما أدى إلى انخفاض الفائض التجاري في حدود 3 بليون دولار.
ومن المتوقع زيادة الصادرات في المواد وقطع الغيار بنسبة 10.2% خلال العام بقيمة 282.3 مليار دولار، والواردات بنسبة 11% بقيمة 187.1 مليار دولار مما يحقق الفائض التجاري بقيمة 95.2 بليون دولار.
وتوقعت الوزارة إنه بالرغم من الركود الاقتصادي في أجزاء العالم على رأسها المنطقة الأوروبية، إلا أن كوريا ستحقق زيادة في الصادرات بفضل الأداء الجيد في صناعاتها الرئيسية مثل السيارات .