نظم عدد من شباب ائتلافات الثورة وبعض التيارات السياسية حملة توعيه للمواطنين لعدم الوقوع في فخ اختيار فلول الحزب البائد والذي جاء على قوائم أحزاب كرتونية جديدة من خلال سيارات تجوب الشوارع بالقرى والمدن.
توعى العامة بخطورة الاندفاع العاطفي أو النزعة العصبية والقبلية والعائلية والتربيطات القديمة لاختيار هؤلاء ممن اعتبرهم الشباب سبب الدمار الذي تعرضت له مصر لثلاث عقود ماضيه من الظلم وغياب العدالة والفساد الذي استشرى في كل مكان.
وطالبوا المواطنين ضمن حملة خد بالك عدم الانجراف خلف وسائل الخداع والدهاء الذي يتعاملون به مع أهالي الدوائر وسياسة التلون بلون المرحلة وعلى الجميع أن يكشف هذه المؤامرات كي لا يصل هؤلاء للبرلمان الذي لابد وان يكتسي بلون الثورة التي أعادت للمصريين كرامتهم وعزتهم وطردت معول الهدم والفساد إلى محارق التاريخ, ومازالت حملات الشباب مستمرة وبشكل يومي في شوارع الغربية.