إسلام آباد: أعلنت الحكومة الباكستانية اليوم الأحد عن اعتقال زعيم حركة "تحريك ونفاذ شريعة محمدي" المسلحة مولانا صوفي محمد المسؤول عن إلغاء معاهدة السلام مع إسلام آباد في وادي سوات شمال غربي باكستان. ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أكد وزير الإعلام في إقليم الجبهة الشمالية الغربية معين افتخار حسين في مؤتمر صحفي أن السلطات الباكستانية "لن تسمح لأحد بنشر الإرهاب في سوات مرة أخرى وحكومة إقليم الجبهة الشمالية الغربية ستوجه تهمة ممارسة الإرهاب لزعيم حركة تحريك ونفاذ شريعة محمدي الذي اعتقل معه إثنين من أتباعه". وأضاف حسين بأن "صوفي انتقد نظام الدولة القضائي ودعم عناصر إرهابية مما أدى إلى تعزيز قوة حركة طالبان في وادي سوات بعد معاهدة السلام بين الحكومة الباكستانية والمسلحين هناك". يذكر أن زعيم الحركة اختفى عن الأنظار لمدة شهرين بعد إلغاء معاهدة السلام في وادي سوات مما دفع السلطات الباكستانية لشن عمليات عسكرية ضد المسلحين في المنطقة.