طهران: طالب الزعيم الإصلاحي المعارض مهدي كروبي لقاء كبار المسئولين في النظام الإيراني بما فيهم الرئيس محمود أحمدي نجاد من أجل تقديم أدله على اغتصاب بعض المحتجين الذين احتجزوا في الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات . وطالب كروبي في رسالة بعث بها إلى رئيس مجلس الشورى الاسلامي على لاريجاني بمقابلة كبار المسئولين ومن بينهم نجاد ليقدم أدلة على اغتصاب بعض المحتجين الذين احتجزوا في الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات. وخص كروبي على لاريجاني والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وأية الله صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية والرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني والمدعي العام. وقال كروبي في رسالته للاريجاني "أطلب منك أن تنظم اجتماعا... يمكنني أن أقدم فيه شخصيا وثائقي وأدلة على حالات الانتهاك الجنسي في بعض السجون. أنتظر تحركك السريع العاقل". واثار كروبي غضب السلطات عندما قال ان نساء وشبانا اعتقلوا بعد الاحتجاجات الواسعة على اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في يونيو تعرضوا للاغتصاب. وجدد كروبي اتهاماته للسلطة السبت وقال في تصريحات نشرتها صحيفته "اعتماد ملي" ان بعض المتظاهرين المعتقلين قضوا في السجن بعد تعرضهم للضرب والتعذيب. وإثر هذا الاتهام دعا رجل الدين الايراني أحمد خاتمي إلى جلد كروبي ،قائلا: "طبقا للتعاليم الاسلامية اذا اتهم شخص ما اخرين بارتكاب جرائم جنسية ولم يتمكن من اثبات ذلك، فيجب جلده 80 جلدة".