باريس-أ ش أ: يواصل موظفو قطاع الامن داخل المطارات الفرنسية اضرابهم لليوم العاشر على التوالى للمطالبة بتحسين ظروف العمل وزيادة الرواتب . ومن جانبها تواصل الشرطة الفرنسية اليوم الاحد القيام بمهام التفتيش على المسافرين منذ صباح الخميس الماضى بهدف الحد من تأثير الاضراب الذي ينفذه موظفو قطاع الامن. وتسير حركة الطيران فى مطارات شارل ديجول وليون وتولوز بشكل طبيعى إلا انها لم تخل من الارتباك البسيط . كان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي طلب من حكومته الأسبوع الماضى القيام بكل ما هو ضروري لعدم تأثير اضرابات قطاع الامن في المطارات على عطلة نهاية العام واصر على عدم سماح الحكومة بأن "يؤخذ الفرنسيون خلال اجازتهم كرهائن". وتشهد المطارات الفرنسية منذ عشرة أيام فوضى كبرى نتيجة تواصل إضراب عمال المراقبة الجوية الذين يطالبون برفع أجورهم وتحسين ظروف عملهم مما أضطر مديرية المطارات إلى تأخير عدة رحلات نظرا للنقص الكبير في عدد المراقبين بما فى ذلك المطارات الأكثر نشاطا، كمطار رواسي شارل ديجول في ضواحى الباريس ومطارات ليون ونيس التى شهدت تذبذبا في حركة النقل بالرغم من دعوة الحكومة العمال للإلتحاق بوظائفهم ولكن فشلت المفاوضات بين النقابات والمسئولين من الإضراب.