أمرت نيابة قسم ثان شبرا الخيمة بإشراف المستشار وليد البيلى المحامى العام لنيابات جنوبالقليوبية حبس المتهمين فى واقعة مقتل 3 أطفال وإصابة 12 آخرين من أسرة واحدة 4 أيام على ذمة التحقيقات وتوجيه لهما تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإشاعة الهلع بين الناس وترويع الآمنين.. أدلى المتهمان باعترفات تفصيلية بالواقعة التى هزت الرأى العام وفى "شبرا" بصفة خاصة ومصر كلها بصفة عامة. قال المتهم فى اعترافاته إنه تورط فى عمليات توظيف أموال بالمنطقة وجمع هو وزوجته أموالاً بدعوى توظيفها من المواطنين وحيث ضاقت بهما الدنيا اتفقا علي التخلص من حماته ووالده ووالدته للاستيلاء علي الميراث وسداد الديون. وأضاف المتهم فى اعترافاته أنه فى سبيل تنفيذ مخططهما حصل على "نوع سام" من العشب غريب أخذه من أحد البدو ووضعه للأسرة في الطعام وكانت المفاجأة لهما وفاة نجلهما سيف ونجلة شقيقة زوجته وتدعي جنا أمجد وطفلة أخري تدعي ملك محمد وإصابة 12 شخصًا بينهم الكبار من الأسرة. من ناحية أخرى كشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسي أحد أفراد الأسرة ويدعي "علي رضا عبدالعزيز" أحضر عشبًا سامًا من سيناء واتفق مع زوجته نيرمين يوسف علي وضعه في الطعام للتخلص من والده ووالدته وحماته للاستيلاء علي الميراث وسداد ديون حاصرته عقب تورطه في جمع أموال طائلة من المواطنين بالمنطقة بدعوي توظيفها لهم وخوفه من انكشاف أمره ولكن شاءت الأقدار أن أول طفل يكون الضحية هو ابن المتهم سيف ثم ابنة شقيقه وطفلة أخرى. ترجع أحداث القضية قبل شهرين عندما لقى 3 أطفال مصرعهما وأصيب 12 آخرين من أسرة واحدة وأرجعت الأجهزة فى ذات الوقت أن السبب ربما يرجع إلى وجود فيروس غامض فى الجو أدى إلى وفاة الأطفال وإصابة الآخرين وجاءت نتائج كل التحاليل بخلو المنطقة أو أجسام المرضي من أية فيروسات غامضة وهو الأمر الذي أثار قلق رجال المباحث. فتم تشكيل فرق بحث علي أعلى مستوى أشرف عليه اللواء علاء سليم مدير مباحث القليوبية وقاده العميد محمد عبد الهادي رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا والمقدم أحمد سامي عفيفي رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة. وتبين أن والد أحد الضحايا وزوجته لم ينالهما أى أذى من جراء ما سُمى بالفيروس فتم وضعهما تحت المراقبة ورصد تحركاتهما إلي أن انكشف المستور وألقى القبض عليهما. وبمواجهتهما أمام اللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية انهار الاثنان واعترفا بأنهما قاما بالحصول على نوع سام من عشب نادر حصل عليه من أحد البدو واتفق مع زوجته على التخلص من الكبار من أسرتهما ليستولى على ميراث منهما ليسدد ديونهما التى تراكمت عليه وزوجته من وراء توظيف الأموال التى قام بها وبالفعل قام بوضع السم لهما فى مشروب وشاءت الأقدار أن يموت نجله ويدعى سيف ونجلة شقيقة زوجته وتدعي جنا أمجد وطفلة أخرى تدعي ملك محمد وإصابة 12 شخصا بينهم الكبار من الأسرة.. وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
