قال فرج عبد العزيز مدير مكتب تنشيط السياحة بمنطقة آثار تونا الجبل بملويبالمنيا، إن الدكتور خالد العناني وزير الآثار يرافقه عصام البديوي محافظ المنيا سيعلنان عن كشف أثري جديد غدا السبت بمنطقة تونا الجبل بمركز ملويجنوب المحافظة. وأكد فرج ، إن حفل الإعلان عن الكشف الأثري، سيحضره الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة وعدد من سفراء الدول الأجنبية ومديري معاهد الآثار بمصر ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والمهتمين والمحبين للآثار المصرية. وقال عبد العزيز: إن الكشف الأثري الذي تقوم به بعثة حفائر جامعة القاهرة بمنطقة آثار تونا الجبل، يضم فريق بعثة جامعة القاهرة كل من الدكتور محمد صلاح الخولي، والدكتور عبد الله ميسرة عبد الله، والدكتور أحمد بدران. وأضاف مدير مكتب تنشيط السياحة بتونا الجبل أن بعثة من جامعة القاهرة التي تعمل في استكمال حفائر منطقة تونا الجبل والتي بدأت منذ عام 1931 بقيادة الأثري الكبير الدكتور سامي جبرة تعمل في موقعين الموقع الأول بجوار الساقية الأثرية والموقع الثاني بجوار البوابة، ويعد هذا الكشف هو الثاني من حيث أهميته الأثرية بعد كشف السراديب التي تم اكتشافها في ثلاثينيات القرن الماضي بمعرفة الدكتور سامي جبرة، كما أن الكشف الأثري عبارة عن مقبرة جماعية تعود للعصر اليوناني الروماني منحوتة في طبقات رسوبية وتضم 8 آبار وعددا من المومياوات يتخطى 15 مومياء منها 12 مكتملة تقريبا إضافة لبقايا مومياوات أخرى ومجموعة من وثائق من نبات البردي وتابوتين. وأضاف فرج أن منطقة تونا الجبل، منطقة كل العصور يوناني ورومانى وعصور متأخرة، ولوحة الحدود الغربية للملك إخناتون، 3 لوحات في الجبل الغربي و11 لوحة حدودية في الجبل الشرقي الحاج قنديل وتل العمارنة. ولفت فرج إلى أن المنطقة تضم 5 مزارات ،على رأسها مقبرة بيتوزيرزس، وهي مقبرة فريدة من نوعها ،علي شكل معبد تشبه معبد دندرة، وبها خليط من الفن اليوناني الروماني المصري القديم ،وهي مقبرة خاصة لكبير كهنة الإله تحوت ، وهي الأسرة الكهنوتية، تتحدث عن الزراعة وتربية الماشية وبعض الصناعات الحرفية، والحجرة الثانية تتحدث عن الموتي وطرق التحنيط، أي الحياة بعد الموت ومراسم الموت والفن والتحنيط ، ومقبرة ازادورا تلك الفتاه التي ماتت غرقا في مياه النيل اعتراضا لرفض والدها زواجها من احد الجنود المصريين من عامة الشعب، وهي من أسرة أغريقية، وبنت حاكم ،وألقت بنفسها في مياه النيل.