قال وزير التعليم العالى الدكتور خالد عبد الغفار إن مجلس الوزراء ناقش خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس المجلس، استكمال خطة منظومة التعليم العالي، موضحا أن الخطة شاملة وسيتم مناقشتها على مدار عدة اجتماعات متتالية. وأضاف وزير التعليم العالى - خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء - أنه تم خلال اجتماع اليوم مناقشة الخطة التنفيذية للتعليم العالي وخطة التنمية المستدامة 2030 فضلا عن الخطط والبرامج المقدمة من قبل المؤسسات العالمية كالبنك الدولى واليونسكو لتحديد الرؤي مستقبلية للتعليم بمصر. وأوضح الوزير أنه بحلول عام 2030 لابد أن تكون أعداد الطلاب متناسبه مع الأوضاع الحالية من خلال تهيئته للمنافسة المحلية والدولية بالإضافة إلى الاهتمام بجودة المناهج وليس كم المواد المدرسة، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على إيجاد آليات لسد العجز المالي لهذه الخطط التنموية بالقطاع ككل. وأشار إلى أن هناك توقعات بزيادة في عدد الطلاب المقيدين بالجامعات وعليه فيجب أن يكون هناك استعداد لاستقبالهم وتوفير أماكن لهم، موضحا أن المناقشة تطرقت لإيجاد شرايين اقتصادية بالتوسع الأفق والعرضي بالجامعات حتى يتم تخفيف العبء عن كاهل الحكومة . ولفت الوزير إلى أن التعليم الخاص يسهم بنسبة 6% والمعاهد الخاصة 20% والباقى بأكمله على كاهل الحكومة، منوها إلى أن الوزارة تعمل على إيجاد توازن بين التعليم الخاص والحكومي من خلال التوسع لاستيعاب الكم الهائل القادم بالإضافة إلى تثمين دور الجامعات الأهلية والتى غير هادفه للربح. كما أشار إلى إمكانية أن تكون شراكة بين الحكومة والمجتمع المدنى وهذا الأمر مصر كانت رائدة فيه ومن هذه النماذج جامعه القاهرة والتى كانت تعتمد في ميزانيتها على المجتمع المدنى لذا نحاول تعظيم دورها حاليا . وتابع: إن الوزارة تعمل - حاليا - على الاهتمام بالتعليم غير التقليدي وتعظيم دور البرامج المستخدمة والتى تصل الى 250 برنامجا بالجامعات والمعاهد تقوم بدعم اقتصادى للجامعات للإنفاق على التعليم المجاني، مؤكدا أن الهدف - الآن - هو البحث عن الموارد الذاتية للجامعات لسد العجز بها. كما أكد وزير التعليم العالى أن الوزارة تهتم - حاليا - بالتعليم الفنى والتكنولوجي، حيث يأتى على رأس أولويات الوزارة المرحلة المقبلة، موضحا أن هناك 8 كليات تتضمن 42 ألف طالب حتى نصل إلى مرحلة التسجيل للماجستير والدكتوراه وربط ذلك بالمشروع القومية، حيث إن مصر تتقدم في صناعة الغزل والنسيج من حيث الأهمية، لذا فنحن نحتاج للتدريب والمهنية بمختلف التخصصات من خلال فنيين للعمل بالمصانع المختلفة. وقال وزير التربية والتعليم إن هناك دراسة لكافة الخيارات للقبول بالجامعات وفقا للمعايير العالمية، وذلك على كافة القطاعات العلمية المختلفة، ونتائجه سيستغرق وقت . وحول مؤشر جودة التعليم خلال الأعوام القادمة للتغلب على التحديات القادمة، قال وزير التربية والتعليم أن مصر 25 على مستوى العالم في البحث العلمي ومجال النانو تكنولوجي، منوها إلى أن نهضة كثير من الدول على خريجي مصر.