كشفت تقارير إعلامية سويدية، جوانب مجهولة في شخصية قاتل ستوكهولم، الأوزبكي رحمت اكيلوف، الذي تحوم شكوك جديدة حول هويته الحقيقية بعد اكتشاف تعمده تزوير وثائقه في مناسبات سابقة. وبحسب موقع "24" الإماراتي، نقلت الإذاعة السويدية، عن أحد معارف اكيلوف أن سائق الشاحنة التي دهست حشدًا في شارع الملكة بالعاصمة السويديةستوكهولم، كان يعمل سابقًا في مجال التجهيزات الصحية، واللحام الصحي، ولكن ما كان يهمه الحصول على الأموال، لإنفاقها على ملذاته الخاصة. وقال الأوزبكي المسمى فرشاد، إن اكيلوف المنفصل عن زوجته، غادر بلاده بحثًا عن تحسين ظروفه المادية، وأنه لم يكن يعاني أي مشكلات سياسية، أو مشكلات من شأنه أن تدفعه لطلب اللجوء في السويد، وكان يعيش حياة جيدة في سمرقند، وكان حسب فرشاد: "عاملًا جيدًا، لكنه كثير التذمر". وحسب الإذاعة السويدية، أظهرت الوثائق الرسمية، تقدم الأوزبكي بطلب لجوء في السويد في أواخر 2014، ولكن مصلحة الهجرة "اعتبرت مبرراته واهيةً، وأنه لا يحتاج للجوء لضمان حياته". ويُضيف التقرير أن اكيلوف اشتهر بين مواطنيه في السويد "بقلة الاستقرار، والتورط في جرائم المخدرات استهلاكًا وتهريبًا، والسرقة". وحسب فرشاد، لم يكن لاكيلوف "معرفة أو علاقة خاصة بالدين الإسلامي، ولكنه يعشق داعش، والتنظيمات الإرهابية المماثلة". من جهة أخرى كشف موقع ذا لوكل السويدي، بعض الجوانب في شخصية اكيلوف، الذي استعمل هويتين مزورتين على الأقل في السويد منذ وصوله في 2014. وحسب الموقع عمل اكيلوف بين 2015 و2016 لدى شركة مكافحة الحشرات في المنازل، وكسب مبلغًا محترمًا بالنسبة لوافد جديد على البلاد، ولا يتقن اللغة جيدًا، إذ كشفت مصلحة الضرائب أنه حصل على 500 ألف كورنة، أي ما يعادل 55 ألف دولار في الفترة المذكورة، موزعة بين شركة الحشرات ومن عمله في أحد الفنادق السويدية. ونقل الموقع عن إدارة الفندق، أن وثائق اكيلوف أثارت شكوك المسئولين في الفندق، حول هويته الحقيقية، ما جعلهم يرفضون تجديد عقده في بداية 2017. وأضاف الموقع السويدي أن المهاجر الأوزبكي استعمل هوية مزورة أخرى على الأقل بعد رفض طلبه للجوء في 2014، وتقدم بطلب إلى إحدى المحاكم السويدية لتمكينه من اللجوء بهوية أخرى، باسم رحمانتيون قوربونوف.