استنكرت جانيت عبد العليم – ناشطة نسوية – حملة " ترويض زوج " ومؤسستها زينب مهدى والتى تهدف إلى تدريب الزوج على التعامل مع المرأة . وقالت جانيت – خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج " اللمة الحلوة " المُذاع على فضائية المحور : " الحملة من المحتمل أن تكون نيتها سليمة ولكن طريق إلى جهنم دائماً مفروش بالنوايا الحسنة ، والمادة التى تُقدم من خلالها هى سم مدسوس فى عسل " . وأضافت : الحملة تعمل على إعادة دور النساء إلى دورها النمطى السائد فى المجتمع وأقول لها إزاى تسعدى جوزك.. وإزاى الأوضاع التى تجعل جوزك يحبك ..وإلخ ، بدلاً من فكرة المساواة بين الرجل والمرأة . وأشارت جانيت إلى أن حملة "ترويض زوج " تُعيد المرأة إلى دور قذر جداً وقمىء يضع المرأة فى إطار لاتخرج منه وأن مكانها البيت ، على حد قولها . وقالت الناشطة النسوية جانيت عبد العليم : " مؤسسة الحملة غير مؤهلة ولا تعرف حقوق المرأة لإقامة حملة مثل ذلك ، وكانت تسميها " أحمد على إسم جدو " بدلاً من ترويض رجل أو زوج " . ومن جانبها ، ردت الإعلامية مها عثمان قائلة : "مؤسسة حملة ترويض زوج مؤهلة جداً لإقامة الحملة لأنها إستشارية صحة نفسية وعلاقات أسرية ، كونك تتعارضى معها فى الرأى مقبول ونسمع وجهة نظرها ، ولكن لايصح عدم قولك بأنها غير مؤهلة" .