قال مسؤول بالمخابرات الأميركية، الثلاثاء، إن هجوم الغاز السام المشتبه به في محافظة إدلب السورية "يحمل بصمات" حكومة الرئيس بشار الأسد. وقال المسؤول ل"رويترز": "إن كان النظام السوري مسؤولا فعلا عن ارتكاب هذا الهجوم فإن أرقام الضحايا المبلغ عنها سيجعله أكبر حادث من نوعه، منذ هجوم للنظام السوري بغاز السارين في أغسطس 2013على ضواحي دمشق". وقال مدير الصحة في إدلب الخاضعة للمعارضة إن أكثر من 50 شخصا قتلوا وأصيب 300 آخرون في هجوم بالغاز استهدف مدينة خان شيخون في إدلب، وقالت مصادر أميركية إن العنصر الكيميائي المستخدم في الهجوم هو السارين. ومن جهة أخرى، دعت فصائل مسلحة بينها جبهة فتح الشام، الفرع السابق لتنظيم القاعدة، إلى "إشعال الجبهات" في وجه الحكومة وحلفائها ثأرا للقتلى الذين سقطوا بالعشرات في قصف خان شيخون.