طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة وفتح تحقيق فوري، على إثر هجوم يشتبه أنه بأسلحة كيمائية على بلدة خان شيخون بشمال غرب سوريا. وذكر نشطاء أن الهجوم الذي وقع في البلدة الخاضعة لسيطرة المعارضة، أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، معظمهم من الأطفال، وإصابة 150 آخرين.
واتهم الائتلاف قوات النظام بشن غارات جوية على بلدة خان شيخون، مستخدمة صواريخ محملة بغازات كيمائية سامة، تتشابه أعراضها مع أعراض غاز السارين.
وأضاف أن النظام يكرر استخدام الغازات الكيميائية والسامة والمحرمة ويرتكب جرائم الحرب ويقصف المناطق المدنية، في خرق لميثاق جنيف ولقرارات مجلس الأمن.
واعتبر الائتلاف أن قوات النظام ما كانت لتقوم بذلك وتكرره لولا المواقف الدولية الهزيلة التي لا تعبأ بحياة المدنيين.
وكانت طائرات حربية قد قامت صباح الثلاثاء بقصف غازات سامة بمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن وفاة 58 شخصًا على الأقل، معظمهم مدنيون، جراء حالات اختناق، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ولم يتمكن المرصد من تحديد نوع الغاز المستخدم في القصف، وما إذا كانت الطائرات التي نفذته سورية أم روسية.
وترافقت حالات الاختناق وفق المرصد مع أعراض الإغماء والتقيؤ وخروج زبد من الفم، ويعاني العشرات أيضًا من صعوبة في التنفس وحالات اختناق.
ويسيطر ائتلاف فصائل إسلامية أبرزها جبهة فتح الشام (النصرة سابقًا) على كامل محافظة إدلب، التي غالبًا ما تتعرض لغارات وقصف جوي تنفذه طائرات سورية وأخرى روسية أو للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.
ووافقت الحكومة السورية في العام 2013 على تفكيك ترسانتها الكيميائية، بعد اتفاق روسي أمريكي أعقب تعرض منطقة الغوطة الشرقية، أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق، لهجوم بغاز السارين في 21 أغسطس 2013، وتسبب بمقتل المئات، وجاء الاتفاق بعد تهديد واشنطن بشن ضربات على دمشق.
إلا أن منظمات دولية وحقوقية اتهمت قوات النظام السوري باستخدام أسلحة سامة مرات عدة خلال السنوات الثلاث الماضية.
ودائمًا ما تنفي دمشق استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع المستمر منذ ست سنوات، وأسفر عن مقتل أكثر من 320 ألف شخص. طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة وفتح تحقيق فوري، على إثر هجوم يشتبه أنه بأسلحة كيمائية على بلدة خان شيخون بشمال غرب سوريا. وذكر نشطاء أن الهجوم الذي وقع في البلدة الخاضعة لسيطرة المعارضة، أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، معظمهم من الأطفال، وإصابة 150 آخرين. واتهم الائتلاف قوات النظام بشن غارات جوية على بلدة خان شيخون، مستخدمة صواريخ محملة بغازات كيمائية سامة، تتشابه أعراضها مع أعراض غاز السارين. وأضاف أن النظام يكرر استخدام الغازات الكيميائية والسامة والمحرمة ويرتكب جرائم الحرب ويقصف المناطق المدنية، في خرق لميثاق جنيف ولقرارات مجلس الأمن. واعتبر الائتلاف أن قوات النظام ما كانت لتقوم بذلك وتكرره لولا المواقف الدولية الهزيلة التي لا تعبأ بحياة المدنيين. وكانت طائرات حربية قد قامت صباح الثلاثاء بقصف غازات سامة بمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن وفاة 58 شخصًا على الأقل، معظمهم مدنيون، جراء حالات اختناق، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. ولم يتمكن المرصد من تحديد نوع الغاز المستخدم في القصف، وما إذا كانت الطائرات التي نفذته سورية أم روسية. وترافقت حالات الاختناق وفق المرصد مع أعراض الإغماء والتقيؤ وخروج زبد من الفم، ويعاني العشرات أيضًا من صعوبة في التنفس وحالات اختناق. ويسيطر ائتلاف فصائل إسلامية أبرزها جبهة فتح الشام (النصرة سابقًا) على كامل محافظة إدلب، التي غالبًا ما تتعرض لغارات وقصف جوي تنفذه طائرات سورية وأخرى روسية أو للتحالف الدولي بقيادة واشنطن. ووافقت الحكومة السورية في العام 2013 على تفكيك ترسانتها الكيميائية، بعد اتفاق روسي أمريكي أعقب تعرض منطقة الغوطة الشرقية، أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق، لهجوم بغاز السارين في 21 أغسطس 2013، وتسبب بمقتل المئات، وجاء الاتفاق بعد تهديد واشنطن بشن ضربات على دمشق. إلا أن منظمات دولية وحقوقية اتهمت قوات النظام السوري باستخدام أسلحة سامة مرات عدة خلال السنوات الثلاث الماضية. ودائمًا ما تنفي دمشق استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع المستمر منذ ست سنوات، وأسفر عن مقتل أكثر من 320 ألف شخص.