إسلام أباد : قال عالم الذرة الباكستاني عبدالقدير خان إن شركة "بلاك ووتر" الأمنية الأمريكية أرسلت وحدات لباكستان من مواقعها في أفغانستان بهدف إغتياله. ونقلت جريدة "الوطن" السعودية عن خان قوله: "إنه لا يخشى الموت ، وأن بحوزته أسرارا في غاية الخطورة إذا أتيحت له الفرصة الملائمة ستعلنها". وقال خان "إن شركة بلاك ووتر كانت تريد إقامة شبكة خاصة بها في باكستان ولكن الأجهزة الأمنية رصدت تلك النشاطات وأفشلتها". وسبق أن اتهم رئيس أركان الجيش الباكستاني السابق الجنرال ميرزا أسلم بك، شركة "بلاك ووتر" الأمنية الأمريكية باغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو ، قائلا: "حكومة بلاده سمحت لشركة "بلاك ووتر" التي تستخدمها المخابرات المركزية الأمريكية في عمليات الاغتيال بالتواجد في المدن الباكستانية الكبرى بما في ذلك إسلام آباد و راولبندي و بيشاور وكويتا". وأضاف القائد الباكستاني في حديث لقناة "وقت" التلفزيونية المحلية ، أن الأمريكيين يعللون وجود الشركة في باكستان بأنهم مهددون ويخشون من تعرض السفارة والقنصليات الأمريكية لعمليات انتحارية. وتابع الجنرال ميرزا أن وجود بلاك ووتر بباكستان يخرق الأصول الدبلوماسية والقوانين الدولية، و قال إن الشركة نفذت عملية اغتيال زعيمة حزب الشعب الراحلة بي نظير بوتو. ورفعت الحكومة الباكستانية أواخر أغسطس/أب الماضي القيود على تحركات خان والمفروضة عليه منذ 2004 منذ أن اقر بانشطة انتشار نووي لحساب ايران وكوريا الشمالية وليبيا. وكانت المحكمة في إسلام أباد امرت في فبراير/شباط باطلاق سراح عبد القدير خان (72 سنة) ابو القنبلة النووية الباكستانية لكن قوات الشرطة والجيش ابقته في الاقامة الجبرية وحدت من تنقلاته.