أكد محمد يوسف، المتحدث باسم حزب الدستور، أن الفترة السابقة شهدت جلسات منهجية للنقض الذاتي للأحزاب داخليًا وتركز المحور الرئيسي للجلسات حول المشاكل الداخلية داخل الأحزاب المصرية، موضحا أن حزب الدستور هو نموذج من الأحزاب المصرية التي نشأت بعد ثورة يناير. وقال في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على شاشة "الحياة 1"، مساء الخميس، إن ما يحدث الآن في حزب الدستور هو خلاف حول بعض وجهات النظر، وهناك توافق داخل الحزب حول الكثير من القضايا، مضيفا أن الهيئة العليا لحزب الدستور ليس مخول لها أن تشرف على الانتخابات أو تعين لجنة للإشراف عليها. وألمح إلى أن مجلس الحكماء هو الجهة المخول لها للإشراف على الانتخابات الداخلية للحزب، قائلا إن لجنة شؤون الأحزاب لو قبلت بخالد داوود رئيسًا لحزب الدستور فسيكون لذلك له عواقب سيئة جدًا.