في مجموعتها الصادرة عن دار "كيان" بعنوان "حائط غاندي" تسرد عزة رشاد 22 قصة تتفاوت في طولها، وتتنوع ما بين نعومة "حرير منزلي" وصولا إلى قسوة "قلم الرصاص". وتظهر الوجوه المتعددة للحب والغيرة والفقدان، كما للنسوية، وكذلك للموت مع استنطاق التكنولوجيا بداية من التواصل الاجتماعي وحتى أدوات القتل، فتبرز الحاجة لغاندي وحمائمه: "رسالة السلام"، مع اجتراح المسكوت عنه دون فجاجةز وهناك تمرد في بعض الأحيان على قواعد القص التقليدية وتراوح بين الفصحى والعامية المعجونة برحيق الحاضر وضراوته، على الجانب الآخر ثمة عوالم سوريالية وأخرى سحرية، مع تنوع في التيمات والبنيات القصصية والاساليب السردية، وكذلك حضور للأشياء وللنصوص، ولشخصيات تاريخية. ومن أجوائها.. " جسد "كلوديا كاردينالي" وعقل "أينشتين" وقلب "ألمهاتما غاندي" كانوا أمنيات حياتها". المؤلفة طبيبة وكاتبة، صدر لها من الروايات "ذاكرة التيه"، "شجرة اللبخ"، "بنات أحلامي" ، ومن المجموعات القصصية "أحب نورا .. أكره نورهان" و"نصف ضوء" .