كشف حسين الناظر، مدير مركز ماسبيرو لدعم حرية واستقلال الإعلام، أن تعيين اللواء أحمد أنيس فجر براكين الغضب مجددا داخل أروقة ماسبيرو. مؤكدا أنه رجل دخيل علي مهنة الإعلام ولا علاقة له بها ، علي اعتبار أنه "رجل عسكري"، تم فرضه من قبل النظام البائد لرئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون من أجل تكريس السيطرة علي الإعلام المرئي القومي للدولة، للتمهيد لسيناريو"توريث جمال مبارك".
وأوضح الناظر ل"شبكة الإعلام العربية – محيط" أن أنيس ينتمي للنظام البائد قلبا وقالبا ، فضلا عن فشله في إدارة المبني ، وتسببه في زيادة مديونية الإذاعة إلي الضعف.
أكد الناظر أن أنيس ذهب بعد ذلك ليترأس شركة النايل سات ليمارس نفس الفشل.
وأعرب الناظر عن استنكاره لتعيين أنيس وزيرا للإعلام قائلا:"من الحري بعد ثورة 25يناير الشريفة أن يأتي إعلامي مدني من كفاءات أبناء ماسبيرو علي قمة السلم الإعلامي.