أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس اليوم الأربعاء على أن الأزمة السورية تتصدر قائمة الأولويات لأن عواقبها أصبحت خطيرة للغاية على الجميع .. قائلا "يجب أن تنتهى هذه المأساة"، معربا عن أمله في أن تساعد المفاوضات ، التي ستجرى في آستانة 23 يناير الجاري تحت رعاية روسيا وتركيا وإيران ، على تثبيت وقف إطلاق النار وتجميد الصراع. وأضاف جوتيريس - في لقاء غير رسمي جمعه بالصحفيين المعتمدين بالأممالمتحدة في جنيف: "إنه لا يستطيع أن يصنع المعجزات ، لكنه سيعمل على أن تلعب الأممالمتحدة دورها كاملا كوسيط في الأزمات التي تهز العالم". وقال الأمين العام: "إن هذا يجب أن يفتح الطريق من أجل استئناف الحوار السياسي برعاية الأممالمتحدة والمقرر أن يبدأ بين الأطراف السورية في جنيف 8 فبراير المقبل"، مشددا على ضرورة أن تقوم جميع الدول ذات التأثير على الصراع بالضغط للحصول على نتائج ملموسة. وكان جوتيريس قد وصل إلى جنيف للقاء الرئيس الصيني بمقر الأممالمتحدة .. مشيدا بالتزام الصين العمل متعدد الأطراف وأنه يرغب في أن يكون هناك حوار بناء معها.