يبحث البنك المركزى المصرى تدشين صندوق لتمويل النشاط السياحى برأسمال 5 مليارات جنيها بغرض مساعدته فى تجاوز تداعيات أزمة الاقتصاد الحالية. وقال هشام على رئيس جمعية مستثمرى جنوبسيناء ان محافظ البنك طارق عامر وعد خلال اجتماعه ، اليوم الأحد ، مع أعضاء الجمعية بعرض مقترح تأسيس الصندوق الجديد على مجلس إدارة المركزى للبت فى شأنه. حضر الإجتماع محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة وعددا من رؤساء البنوك العامة والخاصة. وقال هشام على فى تصريحات صحفية أن محافظ المركزى اقترح تخصيص الصندوق لتمويل تجهيزات الفنادق بشرط الإعتماد على موردين محليين، وسيتم منح التمويلات بفائدة 10% ويتحمل المستثمر 25% من تكلفة الإحلال والتجديد و 75% للصندوق. ووعد "عامر" خلال اللقاء بمد مبادرة تأجيل أقساط المديونيات المستحقة على الفنادق عاما إضافية حتى يونيو 2018 وأشار رئيس جمعية مستثمرى جنوبسيناء الى ان القطاع السياحي عانى سنوات عجاف منذ يناير 2011 وحتى الآن بسبب الأحداث المتلاحقة وحظر السفر الى مصر الذي أثرب بالسلب على العائدات السياحية والإلتزام بما على الشركات والقطاع من تكاليف وأعباء ومديونيات مثل الضرائب وغيرها. كان مجلس إدارة البنك المركزي قرر في فبراير الماضي مد سريان مبادرة دعم القطاع السياحي يونيو 2017 وتضمن تعديلات المبادرة في فبراير الماضي، امكانية ترحيل جميع الاستحقاقات القائمة، وعن رسملة عائد التسهيلات على أصل الدين وعدم حساب فوائد تأخير علي الأقساط المؤجلة لمدة 3 سنوات بحد أقصي، مع مراعاة عدم اعتبار التسهيلات المنتظمة، و عدم المساس بالمخصصات القائمة علي أن يكون لكل بنك الحرية في تكوين المخصصات اللازمة وتجنب العوائد لمدة تزيد عن 3 شهور خلال هذه الفترة. وتعانى فنادق البحر الاحمر والغردقة وشرم الشيخ من ازمات مالية نتيجة الانخفاض الشديد فى اعداد السياحة الوافدة منذ حادث سقوط الطائرة الروسية اكتوبر قبل الماضى ما أثر سلبا على قدراتهم الخاصة بتوفير احتياجات الصيانة والتجهيزات المطلوبة للفنادق بشكل دورى. وفي تصريحات سابقة لمحافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة أن لدى المحافظة ثروة سياحية هائلة لم تستغل بعد وان منطقة "عيون موسى" لم تستغل بعد خاصة في مجال السياحة العلاجية الغير متوفرة فى العالم فضلا عن الشواطئ وسياحة السفاري والمزارات الدينية فى سيناء. أشار فوده الى أن المحافظة تجهز لعدة مشروعات سياحية لطرحها على المستثمرين بالتعاون مع الجهات المعنية ، في ظل تطوير عدد من الطرق والمطارات لتسهيل الانتقال من والى المدن السياحية.