علّق المرشح الرئاسي الأسبق، خالد علي، على الكشف عن هوية منفذ انفجار الكنيسة البطرسية، محمود شفيق محمد مصطفى، الشهير ب"أبو دجانة الكناني". وكتب "علي" عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك": "تصريحات الدكتور هشام عبدالحميد مدير مصلحة الطب الشرعي، وكبير الأطباء الشرعيين لجريدة الأهرام بالأمس تنسف الرواية الأمنية التي أعلنت ، وهو الخبير الفني الأول فى هذا الأمر، وهو الذى يشرف على عمليات التشريح وجمع الأشلاء". وأضاف : "ويقدم وصف لمسرح الجريمة في علاقاته بالتفجير، ونوع المواد التفجيرية المستخدمة، وطريقة استخدامها، حيث ذكر التالي: (أنه يستبعد أن يكون التفجير عملية انتحارية أو بحزام ناسف، ويرى أن التفجير تم بطريقة تصاعدية من أسفل إلى أعلى، ويؤكد أن التفجير تم عن بعد، وأن الجاني الإرهابي وضع المتفجرات أسفل مقعدين في الجانب الذي تجلس فيه النساء ولاذ بالفرار وبعدها وقع التفجير)".