مفاجأة.. رواية الطب الشرعي تنسف أكاذيب السيسي حول محمود شفيق

في مفاجأة أخرى تؤكد إدمان سلطات الانقلاب وأجهزته الأمنية الكذب والفبركة، جاءت الرواية الرسمية للطب الشرعي التي نشرتها صحيفة الأهرام الحكومية، أمس، لتنسف رواية السيسي وأجهزته الأمنية، وتستبعد تماما حدوث تفجير الكنيسة البطرسية بحزام ناسف.
وحسب المحامي خالد علي -في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك- فقد نشر خبرًا منشورًا بصحيفة الأهرام القومية يحمل تصريحات للدكتور هشام عبدالحميد -رئيس مصلحة الطب الشرعي- مؤكدًا أن تصريحاته "نسفت الرواية الأمنية" حسب تعبيره.
وقال "علي": "تصريحات الدكتور هشام عبدالحميد مدير مصلحة الطب الشرعى، وكبير الأطباءالشرعيين لجريدة الأهرام بالأمس تنسف الرواية الأمنية التى أعلنت اليوم، وهو الخبير الفنى الأول فى هذا الأمر، وهو الذى يشرف على عمليات التشريح وجمع الأشلاء، ويقدم وصفًا لمسرح الجريمة فى علاقاته بالتفجير، ونوع المواد التفجيرية المستخدمة، وطريقة استخدامها، حيث ذكر التالى: (أنه يستبعد أن يكون التفجير عملية انتحارية أو بحزام ناسف، ويرى أن التفجير تم بطريقة تصاعدية من أسفل إلى أعلى، ويؤكد أن التفجير تم عن بعد، وأن الجانى الإرهابى وضع المتفجرات أسفل مقعدين فى الجانب الذى تجلس فيه النساء ولاذ بالفرار وبعدها وقع التفجير)".
شاهد.. والدة محمود شفيق تفجر مفاجأة: ابني فى السودان
وكان عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب قد زعم خلال مشاركته أمس في جنازة ضحايا التفجير بأن "انتحاريا يدعى محمود شفيق أحمد مصطفى من سنورس بالفيوم، قد نفذ التفجير بحزام ناسف وهو ما ينافي راوية كبير الأطباء الشرعيين.
كما أن أسرة الشاب المتهم نفت تماما أن تكون الصورة المتداولة لابنهم، مؤكدين أن ابنهم سافر إلى السودان بعد تعرضه للتعذيب في أقبية الأمن الوطني (أمن الدولة) في عام 2014؛ حيث تم تلفيق تهمة حيازة سلاح آلي وأخلي سبيله بعد ذلك لعدم كفاية الأدلة.
شاهد..3 أدلة تنسف رواية السيسي حول المتهم بتفجير الكاتدرائية