عانت شركة توماس كوك من انخفاض حاد فى حجوزات مصر وتركيا العام الجاري. وتراجعت إيرادات ثاني أكبر شركة سياحة فى أوروبا بحوالي 0.3% إلى 7.8 مليار استرليني وهو ما يعادل 9.2 مليار يورو فى السنة المالية المنتهية سبتمبر الماضى. وانخفضت أرباح التشغيل إلى 308 ملايين استرليني فيما تراجع صافى الأرباح إلى 9 ملايين استرليني فقط بفضل تغيير الحجوزات إلى وجهات بديلة وانتعاش اليورو. وعانت شركة «توماس كوك» بشكل خاص من التراجع فى الطلب على تركيا العام الجاري. وانخفضت إيرادات المجموعة من حجوزات تركيا بنسبة 47% هذا العام فى وقت تراجعت فيه حجوزات مصر بنسبة 54%. ولكن الشركة تمكنت من تعويض الخسائر عن طريق توجيه العملاء إلى وجهات البحر الأبيض المتوسط الغربية. وارتفعت الإيرادات من حجوزات قضاء العطلات الحالية فى اسبانيا بنسبة 8% والعطلات الأخرى على المدى الطويل بنسبة 17%. وقال بيتر فانخوسر، الرئيس التنفيذي للشركة: «إن الإجراءات المبكرة التي اتخذناها لتحويل برنامج العطلة جنباً إلى جنب مع ارتفاع اليورو ساعدنا فى الحفاظ على الإيرادات عند مستويات معقولة». وعززت أرباح «توماس كوك» النتائج القوية فى المملكة المتحدة حيث تحسنت الأرباح التشغيلية بنسبة 28% وزادت فى منطقة شمال أوروبا بنسبة 22%. وفى المقابل تراجعت الأرباح التشغيلية من أوروبا القارية بنسبة 23% لتصل إلى 72 مليون استرلينى. وانخفضت حجوزات فصل الشتاء 2016-2017 بنسبة 5% مقارنة بنفس الفترة العام الماضى بدافع تراجع الطلب على تركيا.