نظمت مؤسة "ندى" لطرق آمنة، تحت شعار "وراء الأرقام وجوه.. وراء الاحصائيات حكايات"، فعاليات اليوم العالمي لتذكر ضخايا الطرق وخلال الفعاليات انتهت بالتوقيع على وثيقة "الحق في طرق آمنة" التي أعدتها المؤسسة والتي تعتبر قضية إصابات وضحايا الطرق قضية أمن قومي مطالبة مسئولي الدولة بتطبيق معايير الأمان وانشاء كيان مستقل لسلامة الطرق وإنفاذ القانون على الجميع بجدية وحزم. أدار المؤتمر الدكتور أحمد شلباية المنسق العلمي وأحد مؤسسي مؤسسة "ندى"، والدكتورة نهاد شلباية رئيس المؤسسة، ومحمد اسماعيل عضو المؤسسة، بحضور العديد من الشخصيات العامة. وخلال افتتاحه للجلسة الأولى، أكد الدكتور أحمد شلباية، المنسق العلمي للمؤسسة، أن المسئولية تقع على عاتق الجميع وبالأخص دور مؤسسات الدولة الرسمية. فيما أوضح محمد اسماعيل عضو مجلس إدارة المؤسسة، أن هناك إحصائية تؤكد أن نحو 50 ألف حالة إصابة و 12 ألف حالة وفاة في مصر سنويا نتيجة حوادث الطرق، مضيفَا أن حوادث الطريق تحتاج لوقفات وحلول جادة لتأثيرها السيء على حياة البشر والاقتصاد، وما تكبده من خسائر تقدر بالملايين. واستمعت نهاد شلباية، رئيس مؤسسة "ندى"، لعدد من أهالي ضحايا حوادث الطرق، الذين أكدوا ضعف العقوبات التي تطبق على المتسببين في حوادث الطرق، وعدم وجود رقابة حقيقية على المخالفات، مطالبين بإيجاد حلول سريعة وحازمة تنفذ على الجميع للحد من تلك الحوادث. وقالت شلباية، إن العالم يحتفل اليوم بذكرى ضحايا حوادث الطرق، موضحة أنه يوم عالمي يأتي في ثالث يوم أحد من شهر نوفمبر، مشيرة إلى أن مصر لديها 13 ألف حالة وفاة سنوية بسبب حوادث الطرق. وأكدت أن الهدف من إحياء ذكرى هؤلاء الضحايا هو دق ناقوس الخطر الذي تشهده مصر من حوادث الطرق، متابعة: «الأرقام اللي بنقولها دي أرقام وراها وجوه وحكايات حقيقية ومؤلمة ولام ناخد خطوة جادة نحو هذا الأمر حتى لا تزداد مستقبلا». وأوضحت أن هذا اللقاء سيكون نواة أولى للقاءات أخرى ستجمع بين أهالي ضحايا الطرق وصناع القرار للوقوف على مقترحات من شأنها الحد من هذه الظاهرة المتفاقمة بالشارع المصري، مضيفة أنها تسعى لأن يلقي المؤتمر المصري لحوادث الطرق اهتمامًا كافيًا لما تشهده شوارع مصر من حوادث يومية.