أطلقت "مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة" أولى مبادراتها لهذا العام تحت عنوان "هنتغير"، وذلك في إطار مشاركتها مع فريق "كايرو رانرز" في تنظيم فاعلية للجري بحي الزمالك. تهدف المبادرة الى رفع الوعي لحجم المشكلة و الدعوة لتبنى موقف إيجابي، وتغيير السلوكيات الخاطئة التي تؤدى إلى زيادة معدلات وفيات وإصابات حوادث الطرق في مصر. وشارك في هذه الفاعلية كل من السيدة نهاد شلباية رئيسة مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة، والدكتور أحمد شلباية المؤسس المشارك والمدير العلمي والتخطيطي لمؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة، وفريق متطوعي مؤسسة ندي من مختلف الجامعات المصرية، فضلاً عن الإقبال الكبير من الفئات العمرية المختلفة الذين حرصوا على تبنى المبادرة. ومن جانبها، وجهت السيدة نهاد شلباية رئيسة مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة الشكر لشباب الجامعات المصرية الذين استجابوا للدعوة وحضروا بمئات الأعداد، وأبدوا مشاركة متميزة في الفاعلية لنشر الوعي عن مدى خطورة إستمرار إرتفاع معدلات وفيات وإصابات حوادث الطرق على مجتمعنا. وأضافت نهاد قائلة: "عندما أنشأنا مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة في فبراير 2014، وضعنا نصب أعيننا هدف محدد نسعى لتحقيقه وهو الوصول إلى طرق مصرية خالية من الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرق. ولأن الوصول إلي هذه الغاية يتطلب رفع الوعي المجتمعي بحجم المشكلة، ومشاركة كل فئات المجتمع، فضلاً عن تغيير الكثير من السلوكيات الخطيرة داخل منظومة الطرق والمتعاملين معها، رأينا أن نشارك فريق "كايرو رانرز"في تنظيم هذه الفاعلية، ووجهنا الدعوة لكل الشباب والأسر والأمهات لاتخاذ موقف ايجابي والنزول معنا لندعو كل فرد في المجتمع أن يبدأ بنفسه، ويرفع معنا شعار "هنتغير". وأضافت شلباية قائلة : " إن كل سلوك خاطئ من هذه السلوكيات المطلوب تغييرها يودي بحياة عزيز علينا، لذا تطمح مؤسسة ندي إلي رفع الوعي بأهمية تغيير هذه السلوكيات، وتسعي بكل جهدها لوقف نزيف الدماء علي الطرق المصرية". وتجدر الإشارة إلى قيام مؤسسة ندى بتوجيه الدعوة إلى طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة. وقد شارك في هذه الفاعلية طلاب من جامعة القاهرة، الجامعة الأمريكية، الجامعة البريطانية والجامعة الفرنسية، وطلاب من مدارس الJesuit والSacre «oeur، فضلاً عن جامعة حلوان، وجامعة المنوفية، وطلاب جامعة أسيوط الذين قاموا بتنظيم فاعلية أخرى للجرى في نفس التوقيت الذي أقيمت فيه بالقاهرة في محافظة أسيوط. كما حرص طلاب وممثلي منظمة إناكتس مصر على المشاركة في الفاعلية. استطرد د. شلباية : " إن من أهم ما يميز مؤسسة ندى هو اعتمادها على الأبحاث العلمية، و دراسات المقارنة، فضلاً عن التعاون مع متخصصين دوليين في مجالات الصحة العامة، الهندسة، القانون، وكذلك مؤسسات الدولة الرسمية لإحداث التغيير المطلوب وخفض هذه المعدلات التي تهدد يومياً كل من يتعامل مع منظومة الطرق، سواء كان في مركبة أو مترجلاً".وقام المشاركون في الفاعلية برفع لافتات تدعو للتوعية بخطورة ارتفاع معدلات وفيات وإصابات حوادث الطرق وتدعو للتخلي عن كل السلوكيات السلبية التي تؤدى إلى وقوع الحوادث. وقد حملت هذه اللافتات شعارات: "سلامتك علي الطريق مش بس مسؤلية السائق لوحده ... ما تبقاش سلبي "، "حوادث الطرق مسؤليتنا كلنا ... نقدر نتغير"، "وانت سايق عينك على الطريق وبس"، "لا تتصل حتى تصل"، و"حياتك أهم من مسيجاتك". ومن جانبه صرح الدكتور أحمد شلباية المؤسس المشارك والمدير العلمي والتخطيطي لمؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة قائلاً : "تعتبر معدلات الإصابة والوفاة الناجمة عن حوادث الطرق في مصر من أعلي المعدلات عالمياً. ففي مصر نفقد سنويًا ما بين 12 إلي 14 ألف مصري عزيز علينا، ما يعادل35 ال40 حالة وفاة يومياً، وما يقرب من 5 مرات هذا العدد من إصابات وإعاقات نتيجة حوادث الطرق" . وأضاف د. أحمد قائلا : " لقد أصبحت هذه المشكلة قضية أمن قومي لا يصح إغفالها أو عدم التعامل معها بكل جدية ووضعها في قائمة أولوياتنا. فحوادث الطرق هي السبب الأول لوفاة المصريين في الفئة العمرية ما بين سن 15 إلى 30سنة، في حين أصبحت السبب الثاني للوفاة في الفئة العمرية ما بين سن ال30 إلى 45 عام، هذا إلى جانب أنها تتسبب في آلاف الإعاقات الخطيرة كل عام وهذه ليست مجرد أرقام ومعدلات وإحصائيات فقط، ولكن وراء كل رقم ألم ووجع لفقدان إنسان عزيز علينا" . وجدير بالذكر أن مؤسسة ندي لطرق آمنة تقوم علي أربعة محاور رئيسية لتحقيق هدفها الأساسي، وتتمثل هذه المحاور في رفع وعى المجتمع والدولة بحجم المشكلة، والعمل على تفعيل دور المجتمع ككل من خلال التعاون مع كل شُركاءه من الأفراد، الحكومة، القطاع الخاص والمجتمع المدني. بالإضافة إلي تغيير السلوك الخاطئ الناتج عن عدم الوعي والإدراك بمخاطر القيادة الغير مسئولة . كما تهدف مؤسسة ندي إلي تشجيع الدولة ممثلة في السلطة التشريعية والتنفيذية على اتخاذ القرارات ووضع القوانين والبنية التحتية اللازمة التي تسهم بطريقة فاعلة في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة. أطلقت "مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة" أولى مبادراتها لهذا العام تحت عنوان "هنتغير"، وذلك في إطار مشاركتها مع فريق "كايرو رانرز" في تنظيم فاعلية للجري بحي الزمالك. تهدف المبادرة الى رفع الوعي لحجم المشكلة و الدعوة لتبنى موقف إيجابي، وتغيير السلوكيات الخاطئة التي تؤدى إلى زيادة معدلات وفيات وإصابات حوادث الطرق في مصر. وشارك في هذه الفاعلية كل من السيدة نهاد شلباية رئيسة مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة، والدكتور أحمد شلباية المؤسس المشارك والمدير العلمي والتخطيطي لمؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة، وفريق متطوعي مؤسسة ندي من مختلف الجامعات المصرية، فضلاً عن الإقبال الكبير من الفئات العمرية المختلفة الذين حرصوا على تبنى المبادرة. ومن جانبها، وجهت السيدة نهاد شلباية رئيسة مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة الشكر لشباب الجامعات المصرية الذين استجابوا للدعوة وحضروا بمئات الأعداد، وأبدوا مشاركة متميزة في الفاعلية لنشر الوعي عن مدى خطورة إستمرار إرتفاع معدلات وفيات وإصابات حوادث الطرق على مجتمعنا. وأضافت نهاد قائلة: "عندما أنشأنا مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة في فبراير 2014، وضعنا نصب أعيننا هدف محدد نسعى لتحقيقه وهو الوصول إلى طرق مصرية خالية من الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرق. ولأن الوصول إلي هذه الغاية يتطلب رفع الوعي المجتمعي بحجم المشكلة، ومشاركة كل فئات المجتمع، فضلاً عن تغيير الكثير من السلوكيات الخطيرة داخل منظومة الطرق والمتعاملين معها، رأينا أن نشارك فريق "كايرو رانرز"في تنظيم هذه الفاعلية، ووجهنا الدعوة لكل الشباب والأسر والأمهات لاتخاذ موقف ايجابي والنزول معنا لندعو كل فرد في المجتمع أن يبدأ بنفسه، ويرفع معنا شعار "هنتغير". وأضافت شلباية قائلة : " إن كل سلوك خاطئ من هذه السلوكيات المطلوب تغييرها يودي بحياة عزيز علينا، لذا تطمح مؤسسة ندي إلي رفع الوعي بأهمية تغيير هذه السلوكيات، وتسعي بكل جهدها لوقف نزيف الدماء علي الطرق المصرية". وتجدر الإشارة إلى قيام مؤسسة ندى بتوجيه الدعوة إلى طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة. وقد شارك في هذه الفاعلية طلاب من جامعة القاهرة، الجامعة الأمريكية، الجامعة البريطانية والجامعة الفرنسية، وطلاب من مدارس الJesuit والSacre «oeur، فضلاً عن جامعة حلوان، وجامعة المنوفية، وطلاب جامعة أسيوط الذين قاموا بتنظيم فاعلية أخرى للجرى في نفس التوقيت الذي أقيمت فيه بالقاهرة في محافظة أسيوط. كما حرص طلاب وممثلي منظمة إناكتس مصر على المشاركة في الفاعلية. استطرد د. شلباية : " إن من أهم ما يميز مؤسسة ندى هو اعتمادها على الأبحاث العلمية، و دراسات المقارنة، فضلاً عن التعاون مع متخصصين دوليين في مجالات الصحة العامة، الهندسة، القانون، وكذلك مؤسسات الدولة الرسمية لإحداث التغيير المطلوب وخفض هذه المعدلات التي تهدد يومياً كل من يتعامل مع منظومة الطرق، سواء كان في مركبة أو مترجلاً".وقام المشاركون في الفاعلية برفع لافتات تدعو للتوعية بخطورة ارتفاع معدلات وفيات وإصابات حوادث الطرق وتدعو للتخلي عن كل السلوكيات السلبية التي تؤدى إلى وقوع الحوادث. وقد حملت هذه اللافتات شعارات: "سلامتك علي الطريق مش بس مسؤلية السائق لوحده ... ما تبقاش سلبي "، "حوادث الطرق مسؤليتنا كلنا ... نقدر نتغير"، "وانت سايق عينك على الطريق وبس"، "لا تتصل حتى تصل"، و"حياتك أهم من مسيجاتك". ومن جانبه صرح الدكتور أحمد شلباية المؤسس المشارك والمدير العلمي والتخطيطي لمؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة قائلاً : "تعتبر معدلات الإصابة والوفاة الناجمة عن حوادث الطرق في مصر من أعلي المعدلات عالمياً. ففي مصر نفقد سنويًا ما بين 12 إلي 14 ألف مصري عزيز علينا، ما يعادل35 ال40 حالة وفاة يومياً، وما يقرب من 5 مرات هذا العدد من إصابات وإعاقات نتيجة حوادث الطرق" . وأضاف د. أحمد قائلا : " لقد أصبحت هذه المشكلة قضية أمن قومي لا يصح إغفالها أو عدم التعامل معها بكل جدية ووضعها في قائمة أولوياتنا. فحوادث الطرق هي السبب الأول لوفاة المصريين في الفئة العمرية ما بين سن 15 إلى 30سنة، في حين أصبحت السبب الثاني للوفاة في الفئة العمرية ما بين سن ال30 إلى 45 عام، هذا إلى جانب أنها تتسبب في آلاف الإعاقات الخطيرة كل عام وهذه ليست مجرد أرقام ومعدلات وإحصائيات فقط، ولكن وراء كل رقم ألم ووجع لفقدان إنسان عزيز علينا" . وجدير بالذكر أن مؤسسة ندي لطرق آمنة تقوم علي أربعة محاور رئيسية لتحقيق هدفها الأساسي، وتتمثل هذه المحاور في رفع وعى المجتمع والدولة بحجم المشكلة، والعمل على تفعيل دور المجتمع ككل من خلال التعاون مع كل شُركاءه من الأفراد، الحكومة، القطاع الخاص والمجتمع المدني. بالإضافة إلي تغيير السلوك الخاطئ الناتج عن عدم الوعي والإدراك بمخاطر القيادة الغير مسئولة . كما تهدف مؤسسة ندي إلي تشجيع الدولة ممثلة في السلطة التشريعية والتنفيذية على اتخاذ القرارات ووضع القوانين والبنية التحتية اللازمة التي تسهم بطريقة فاعلة في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة.