إسلام أباد: ذكرت وسائل إعلام باكستانية السبت أن رئيس البلاد آصف علي زرداري المتواجد حاليا في أحد المشافي الإماراتية، لا ينوي العودة إلى باكستان حيث تنتظره تهم الخيانة العظمى وفضائح قضائية. وذكرت صحيفة "تريبون" أن الرئيس إذا قرر العودة إلى باكستان، فذلك سيكون لفترة قصيرة جدا، نتيجة المحاكمة في قضية "ميموغيت".
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت في وقت سابق أن زرداري أصيب بشلل الوجه النصفي إثر تعرضه لسكتة دماغية متوسطة الشدة، ونقل إلى مشفى في مدينة دبي على اثرها.
وقال متحدث باسم الرئيس الخميس نقلا عن الطبيب المعالج أن الرئيس يتعافى وحالته مستقرة، لكنه سيخضع لفحوصات إضافية، مشيرا إلى أنه تم نقل زرداري من قسم العناية المركزة إلى غرفة عادية بالمستشفى.
يذكر أن زرداري غادر باكستان في لحظة حرجة حيث بدأت المحكمة الباكستانية العليا النظر في قضية ما يعرف ب"ميموغيت" التي قد يصبح رئيس البلاد آصف زرداري أهم المتهمين فيها.
وبدأت فضيحة "ميموغيت" تظهر في وقت سابق من هذا الشهر بعد اتهام الرئيس زرداري بإصدار أمر لإعداد مذكرة سرية للولايات المتحدة طلب فيها من واشنطن تأييد نيته بتغيير قيادة الجيش والمخابرات لتضم الضباط الموالين له وللغرب.
وقيل إن السفير حقاني ومنصور إيجاز لعبا دور وساطة بين الإدارة الأمريكية وزرداري، وأدت هذه الفضيحة إلى إقالة السفير حقاني تحت ضغوط من القيادة العسكرية الباكستانية.