وافقت اللجنة القضائية التي شكلتها المحكمة العليا الباكستانية للتحقيق في فضيحة "ميموجيت" على تسجيل أقوال الشخصية الرئيسية في فضيحة "ميمو جيت" - وهو رجل الاعمال الامريكي الباكستاني منصور اعجاز - عن طريق دوائر تليفزيونية مغلقة يوم 22 فبراير الجاري. وقد اجتمعت اللجنة القضائية اليوم "الجمعة" لحل مسألة تسجيل أقوال إعجاز بعد أن رفضت الحكومة الباكستانية أمس سفر اللجنة الى الخارج لتسجيل أقوال شخص ترى أنه غير موثوق فيه.. وطمأن أكرم الشيخ محامي إعجاز اللجنة بأن موكله سيكون حاضرا في المفوضية الباكستانية العليا في لندن يوم 22 فبراير لتسجيل أقواله. وكان الشيخ قد طلب في وقت سابق من المحكمة العليا الباكستانية السماح للجنة القضائية بالاتنتقال لتسجيل أقوال موكله في الخارج بدعوى عدم استطاعته القدوم إلى باكستان بسبب مخاوف أمنية وخشية وضعه على قائمة الممنوعين من السفر. يذكر أن المذكرة المزعومة سببت توترا شديدا بين الحكومة المدنية والمؤسسة العسكرية حيث نسبت الى الرئيس الباكستاني اصف زرداري أنه أمر بإعداد مذكرة سرية للولايات المتحدة يطلب فيها من واشنطن تأييد نيته بتغيير قيادة الجيش والمخابرات لتضم الضباط الموالين له وللغرب. وقيل إن السفير الباكستاني السابق لدى واشنطن حسين حقاني ورجل الأعمال الأمريكي منصور إعجاز لعبا دور وساطة بين الإدارة الأمريكية وزرداري في هذا الشأن.